تجمع عشرات الإسرائيليين، يوم الخميس، أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "نحو 100 شخص تظاهروا أمام وزارة الدفاع في تل أبيب مطالبين بالاتفاق على إطلاق سراح الأسرى".
وحمل المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية وصور الرهائن، تزامنًا مع اجتماع لمجلس الحرب، أعقبه اجتماع للجنة الوزارية للشؤون الوطنية والأمنية (مجلس الوزراء الأمني)، بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وتحاول قطر ومصر والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، حيث استمرت الهدنة الأولى لمدة أسبوع واحد فقط في أواخر نوفمبر من العام الماضي، مما أدى إلى دخول مساعدات محدودة إلى قطاع غزة، فضلاً عن تبادل الأسرى الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وتحتجز تل أبيب حاليًا ما لا يقل عن 9100 سجين فلسطيني في سجونها، في حين أن هناك ما يقدر بنحو 134 رهينة إسرائيلية في غزة. وأعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات جوية إسرائيلية عشوائية.
واصلت إسرائيل هجومها الوحشي على قطاع غزة على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وبعد مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب الإسرائيلية، تحولت مساحات شاسعة من غزة إلى أنقاض وسط حصار خانق على الغذاء والمياه النظيفة والدواء.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت، في يناير/كانون الثاني، حكماً مؤقتاً أمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة.
