صرح إسماعيل هنية، يوم الأربعاء، بأن الشعب الفلسطيني يثبت أن الأكذوبة الصهيونية بأن فلسطين "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" أو مقولة بأن "الكبار يموتون والصغار ينسون" انتهت وإلى الأبد.
وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لإحياء الذكرى الـ76 لنكبة 1948، أي نكبة قيام دولة الاحتلال على الأرض الفلسطينية.
وأضاف أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب سدى.
وقال هنية: "شعبنا أسقط كل المؤامرات وأجهض كل المخططات الماكرة والخبيثة وصمد في كل مكان…أبطالنا يمرغون أنف المحتل في التراب، ويؤكدون أن زواله عن أرضنا حتمية قرآنية وحقيقة تاريخية".
وتابع زعيم حماس أن المحتلين الصهاينة ومناصريهم يريدون للنكبة أن تدمر الشعب الفلسطيني وتنهي قضيته المقدسة. لكنه أوضح أن "شعبنا أسقط كل المؤامرات وأجهض كل المخططات الماكرة والخبيثة وصمد في كل مكان".
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني السابق المنتخب ديمقراطيا إلى أنه بعد مرور ما يقرب من ثمانية عقود على الكارثة، لا يزال كيان الاحتلال الإسرائيلي لايزال يعيش أزمةَ الوجود ويصارع من أجل البقاء".
وأردف: "الشعب الفلسطيني صمد في القدس والمسجد الأقصى وفي مناطق الـ 48 وفي الضفة الغربية المحتلة "، مشيرا إلى أن الفلسطينيين في الشتات أعلنوا في كل المحافل والمؤتمرات والمسيرات ألا عودة عن حق العودة.
وأكد هنية أن محاولات المستوطنين "البائسة" لاقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم وإقامة مستعمراتهم باءت بالفشل، و"المستوطنين يعيشون في رعب دائم أمام العمليات البطولية لمقاومينا في الضفة الغربية".
تمسك الشعب الفلسطينى في مخيمات اللجوء وفي المهاجر والشتات بحقه في العودة إلى أرضه ووطنه، وتوارثت الأجيال مفتاح العودة وكوشان الدار وتوشح الجيل الرابع المنتشر في معظم دول العالم بالكوفيه الفلسطينية والثوب الفلسطيني، وأعلن في كل المحافل والمؤتمرات أن لا عودة عن حق العودة.
وتصنف كافة المستوطنات الإسرائيلية والمستوطنين الذين يعيشون فيها على أنها جرائم حرب. وفي الوقت نفسه، يتمتع الفلسطينيون، باعتبارهم الأشخاص الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، بالحق المشروع بموجب القانون الدولي في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، "بما في ذلك الكفاح المسلح"، فضلاً عن الحق في العودة إلى منازلهم داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1948.
