رضخت جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية لاحتجاجات الطلاب الداعمين لفلسطين في ساحتها، والمطالبين بسحب استثمارات "المال الوقفي الجامعي" في إسرائيل.

فقد أصدرت جامعة "جونز هوبكنز" بيانًا أمس الأحد أعلنت فيه أنها "ستسرع العملية التي بدأتها بالفعل لمراجعة استثماراتها، بما في ذلك مع مديري الصناديق والشركات التي تدعم العمل العسكري الإسرائيلي في غزة".  

فقد علق الطلاب المحتجون اعتصامهم بعدما توصلوا لاتفاق مع إدارة الجامعة، التي وعدت بمراجعة مسألة سحب استثماراتها الرئيسية من إسرائيل.

وتتواصل احتجاجات الطلاب في أكثر من 100 جامعة ومعهد في معظم الولايات المتحدة الأميركية، للمطالبة بوقف الاستثمارات والتعاون الأكاديمي والبحثي مع الاحتلال الإسرائيلي.

ويقول طلاب مشاركون في الاحتجاجات بكل حماس إنهم سيستمرون في تحركهم لحين تلبية إدارات جامعاتهم لمطالبهم، التي تشمل الضغط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة والشركات الأخرى المستفيدة من الحرب على غزة.

كما يطالبون بالعفو عن الطلاب وأعضاء هيئات التدريس، الذين اتخذت بحقهم إجراءات تأديبية أو فصلوا بسبب الاحتجاج.