مساء السبت 11 مايو 2024م
إعداد- مركز إنسان للإعلام:
وتيرة الإبادة في غزة تتصاعد.. ماذا يفعل العرب؟!
الصهاينة يتعمدون إحراق أرض رفح بمن عليها، يصدرون أوامر إخلاء، وفي الوقت نفسه يواصلون القصف في كل مكان، ويغلقون المعبر ويمنعون وصول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى كل بقعة في غزة.
وتيرة الإبادة تصاعدت خلال اليومين الماضيين، ما جعل مسؤول في مكتب الأمم المتحدة الإنساني برفح يؤكد أنه "لا موارد كافية لمساعدة الغزيين على الاستقرار في أماكن جديدة".
بدورها، طالبت "حماس" المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحرك عاجل لوقف الكارثة الإنسانية في ظل تصاعد الهجوم على رفح.
مع ذلك لا تحرك الدول العربية ساكنا، رغم خطورة الوضع وتأثير تداعيات الحرب على الأمن القومي العربي، خصوصا دول الجوار الفلسطيني.
#طوفان_الأقصى
******
روح الفشل والإحباط تسيطر على الكيان الصهيوني
"معاريف" عن أمهات جنود صهاينة عادوا للقتال في شمال غزة: "نشعر بالإحباط لأن حياة أبنائنا يتلاعب بها سياسيا.. الإحباط يتصاعد بين أبنائنا وهم لا يثقون في القيادة".
عودة الجنود لشمال غزة يعني أن الجيش الصهيوني لم يحقق شيئا هناك عبر جولات سابقة للقتال والتدمير، ومنطق أمهات الجنود يؤكد أن الإحباط يلؤهم، بمعنى أنهم لن يستطيعوا إنجاز شئ، مع خوف مضاعف من الموت في غزة.. باتوا لايثقون في قيادتهم العسكرية ويشعرون أن أرواحهم يتم التلاعب بها لأسباب سياسية.
كل ذلك يؤكد أن روح الخلاف والفشل والإحباط تفاقمت في الداخل الصهيوني، وهو ما تقرؤه المقاومة كسبب لمزيد من الصمود ومزيد من القدرة على إلحاق الهزيمة بالعدو.
#طوفان_الأقصى
******
رفح ساحة مواجهة مكشوفة.. والأشجع سينتصر
وسائل إعلام صهيونية تعلن إطلاق 4 قذائف صاروخية من رفح تجاه موقع "كرم أبو سالم" العسكري في محيط غزة، والجيش الصهيوني يقول إنه تم اعتراض صاروخ أطلق من رفح تجاه كرم أبو سالم وسقوط 3 في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.
يصاحب ذلك حركة نزوح واسعة لآلاف الفلسطينيين من وسط رفح إلى غربي مدينة دير البلح وسط القطاع.
المعنى أن المقاومة في رفح ستصعّب من مهمة جيش الاحتلال، ومع تزايد النزوح وحديث الحكومة الصهيونية عن أن أمد الحرب سيطول، ستصبح المقاومة وجها لوجه مع أفراد وآليات جيش الاحتلال.. والأشجع والأقوى صمودا هو من سينتصر.. تلك هي المعادلة القادمة.
