قرر مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، مساء الاثنين، مواصلة العملية العسكرية في رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين، من أجل زيادة الضغوط على حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.وذلك بعد إعلان حماس قبولها للمقترح المصري القطري للهدنة.

وأضاف: "على الرغم من أن اقتراح حماس بعيد كل البعد عن متطلبات إسرائيل الضرورية، فإن إسرائيل سوف ترسل وفدًا من الوسطاء لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل شروط مقبولة لإسرائيل" .

ونفّذت إسرائيل ضربات جوية مكثّفة على رفح مساء الاثنين وتواصلت الضربات دون توقف تقريبا على مدى نصف ساعة،بعدما شددت على دعوتها للسكان إخلاء شرق المدينة الواقعة في جنوب غزة .

وكرر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق دعوته سكان الأحياء الشرقية لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة إلى إخلاء المنطقة، تمهيداً لـ «عملية برية"، بعدما أعلنت حركة «حماس» موافقتها على مقترح لوقف إطلاق النار تقدّمت به مصر وقطر.