تصدر هاشتاج "رفح تحت القصف " مواقع التواصل الإجتماعي فى الساعات الماضية وحتى الجارية بعد قصف العدو الإسرائيلي لمنزل أسفر عنه وقوع ٩ شهداء .

ليلة مرعبة شهدتها مدينة رفح صباح اليوم الإثنين في قصف إسرائيلي استهدف شقتين شرق المدينة جنوب قطاع غزة.

كما انتشلت طواقم الإسعاف 9 قتلى و3 إصابات من تحت أنقاض منزل عائلة الحوراني الذي قصفته طائرات إسرائيلية فجر اليوم في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال غزة، إضافة إلى قصف قوات الاحتلال بالقذائف المدفعية شرق النصيرات وسط قطاع

 

ودون نشطاء عن المأساه التي يعيشها أهل رفح ، حتى وصل إلى قتل طفل رضيع ليلحق بوالدته.

 

 

وعبر الإعلامي "أسامة جاويش " عن تعنت الجيش المصري وغلقه المحكم لمعبر رفح بعد عملية القصف .

وعبر آخر عن أن الهدف هو إبادة الشعب الفلسطيني

 

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه طالب سكان رفح بإخلاء المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة، في إطار عملية «محدودة النطاق» لتفكيك حركة (حماس)، بحسب رويترز.

أطلع الجيش الإسرائيلي، منظمات الإغاثة وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على خطة للبدء في إخراج سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل غزوها، بحسب ما نقلته مجلة "بوليتيكو"، الجمعة، عن مسؤول أميركي، ومصدرين مطلعين.

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعني زيادة المعاناة والوفيات بين المدنيين، مؤكدة أن العواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص.

وفق بعض التقديرات، فإن رفح تستضيف نحو 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في قطاع غزة، فرّوا بسبب الحرب الجارية منذ سبعة أشهر، فما الذي يميز المدينة الواقعة على حدود القطاع مع مصر؟رفح الحدودية

تقع مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الشريط الحدودي الفاصل بينه وبين شبه جزيرة سيناء المصرية، وتعتبر أكبر مدن القطاع على الحدود المصرية، حيث تبلغ مساحتها 55 كيلومتر مربع، وتبعد عن القدس حوالي 107 كم إلى الجنوب الغربي.ويقع المعبر الحدودي الوحيد بين القطاع ومصر في مدينة رفح، والذي يعول عليه بشكل رئيسي طوال عقود في إدخال المساعدات للقطاع وإخراج المصابين لتلقي العلاج والسفر