في خبر عاجل على القنوات التركية قالت تركيا أنها ستدصر اليوم قرارات عقابية في حق "إسرائيل" الى حين وقف العدوان على غزة .


وقالت وزارة الخارجية التركية على لسان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان رئيس الاستخبارات التركية الأسبق إن "رفض الكيان الصهيوني طلب سلاح الجو التركي توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق الجو مع الأردن. وأمام هذا الوضع، قررنا اتخاذ سلسلة من الإجراءات الجديدة ضد الكيان وسيتم مشاركة هذه التدابير مع الجمهور من قبل مؤسساتنا ذات الصلة...".

 

: لا يوجد أي مبرر لإسرائيل في منع محاولتنا إيصال المساعدات إلى سكان غزة ونظرا لذلك قررنا اتخاذ سلسلة من التدابير الجديدة ضدها وستتم مشاركة هذه التدابير مع الجمهور.".

 

وأضاف هاكان فيدان "هذه الخطوات ستستمر حتى تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار وتسمح بإيصال المساعدات دون انقطاع..".

وقالت فرانس برس إن "إسرائيل ترفض طلب تركيا إنزال مساعدات جوّا في غزة".


ومن جانب آخر فإن اسطول بحري يحمل المساعدات لأهل غزة تقوده منظمة IHH التركية ويشارك فيه نشطاء دوليين سينطلق قريبًا جدًا الى سواحل غزة وان تم اعتراضه سيحدث تصعيد كبير بين تركيا والاحتلال".

 

ورأى ناشطون أن اجراءات اردوغان وتصريحات هاكان فيدان اليوم مقدمة للتصعيد القادم والعودة الى المواجهة المباشرة التي كانت قبل 2020 أو أكثر.


وأعلن عن الدول التي قدمت أكبر قدر من المساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم من قبل كيان الصهاينة الإرهابي

 

بالمقابل، يحاول طابور في تركيا حرفها عن هذا المسار قائلا: إنه بينما تستمر الهجمات الاسرائيلية علي غزة، فتح الاسرائيليين ١٨ شركة جديدة في تركيا ليصل بذلك اجمالى الشركات "الاسرائيلية" في تركيا الي 505 شركة.

 

وتعليقا قال تقرير لوكالة الأناضول التركية إنه لا تتم التجارة الحالية بين تركيا وإسرائيل عبر الشركات الحكومية، بل عن طريق الشركات الخاصة ولا سيما الشركات العالمية واضافت أن التجارة التركية (الرسمية) مع "إسرائيل" تتراجع بنسبة 33% منذ بدء الحرب على غزة..


وقال الصحفي سمير العَركي @s_alaraki معلقا على تصريحات فيدان "..لم يعلن الوزير طبيعة هذه التدابير وغير معروف ماهيتها حتى اللحظة".

 

ولكن الناشط الفلسطيني أدهم أبو سلمية فعبر عبر @adham922 عن أمله في تغير قوي لصالح غزة من حكومة الرئيس أردوغان وقال: "خطوات جديدة تتخذها #تركيا ضد الاحتلال الصهيوني، تدابير كنا نتمنى أن لا تتأخر 6 أشهر ولكن أن تأتي متأخرا خيراً من أن لا تأتي..".

 

وأضاف "شخصياً أثق بقدرة تركيا الهائل على التأثير في الشرق الأوسط و أعرف جيداً ما تملكه من قدرات لتحقيق ذلك، ونحن نتمنى حقاً أن تأخذ مكانها الطبيعي في إنهاء هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.. وهو أمر نتمناه من كل الأشقاء العرب والمسلمين..".

 

وأردف "ومن باب الإنصاف فإن الجهد التركي الإنساني المباشر وغير المباشر محل تقدير كبير.".

 

أما المستشار الإعلامي د. مراد علي @mouradaly فقال: "أعلنت #تركيا منذ قليل على لسان وزير الخارجية حاقان فيدان فرض سلسلة عقوبات على #اسرائيل بعد رفضها قيام الطائرات التركية إيصال المساعدات إلى #غزة..".


واعتبرها "خطوة مشكورة وإن كانت متأخرة، نأمل أن تكون العقوبات جادة وموجعة للاحتلال، ونأمل أن تتبعها خطوات. . وننتظر من الدول العربية اتخاذ قرارات مماثلة. ".