انتقد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي كلمة شيخ الأزهر خلال احتفالية  وزارة الأوقاف بليلة القدر التي ألقاها مساء السبت 6 أبريل..

وكان من بين ما قاله عن شعب غزة أن "كل ما يعرفه شعب غزة البريئ الفقير المحاصر الفقير هو أن يلقى ربه شهيداً ، وشاهداً على جرائم الإبادة والمحرقة الجماعية من طغاة القرن الواحد والعشرين بعد الميلاد ، والذي بشرونا بأنه هو قرن العلم والتقدم والرقي ، وقرن الأخلاق الإنسانية والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ، وغير ذلك من الأكاذيب والأباطيل التي انطلَت على كثيرين منا ، وحسِبوها حقائق ثابتة من حقائق الأذهان والأعيان".


خطاب استهلاكي

وكتبت شيرين عرفة @shirinarafah تحت عنوان "شيخ الأزهر... وخطاب استهلاكي جديد" أن ".. شعب غزة، لم يُقتَل لأنه فقير وطيب وأعزل، بل يُقتل لأنه شعب مؤمن مقاوم مجاهد عزيز النفس، لم يرضَ باحتلال أراضيه، وليست هذه المرة الأولى التي يُسفك فيها دمائه، بل هناك احتلال وحشي مُجرم يسفك دمائه من ثلاثة أرباع قرن من الزمان..".

وسألته "ثم ماذا تقصد بسياسين وعسكريين قلوبهم غليظة؟!.. هو أنت بتصف قوانين جائرة تم تطبيقها!!".

وأوضحت أن ما يحدث في غزة "هذه مذابح إبادة ومجازر مروعة، سال فيها الدماء أنهارا .. ومن تعترف به رئيسا وتقف أمامه خاضعا ذليلا تنتظر مصافحته، مشارك بقوة وخسة في قتلهم وسفك دمائهم.. ".

ونصحته "ألا تحاول أن تغسل سمعتك بكلام أجوف لا قيمة له، يوما ما ستكون هناك صفحات مشرفة لشيوخ الأزهر العظماء، لن يوجد اسمك فيها، وصفحات من العار والخزي، سيكون اسمك في مقدمتها.. وستقابل الله بذنب كل فعل، كنت تستطيع فعله،..  ولم تفعله... خوفا على مصلحةٍ، أو طمعا في دنيا ..وإن غدا لناظره قريب".


وعلق حساب @moe2266 قائلا: "بصراحه شيخ الأزهر الحالي مالوش لازمه وشيخ سلطان… لو مش قادر يقول كلمة الحق يبقي يستقيل وعلي الاقل يبقي عمل اللي عليه… ماسك ليه في المنصب !؟".


وأضافت نادية البديني @BaddiniEl19711، ""لاحول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل إذا كان واحد زي شيخ الأزهر مش قادر يقول كلمة حق إمام سلطان جائر هيقف أمام رب العالمين يقول له ايه حسبنا الله ونعم الوكيل في ضياع مصرنا الحبيبة اليس فيهم رجل رشيد لا يخاف من قول كلمة حق".


واستعرض حساب @DrYahia123 رأيا قال إنه شخصي قال" ".. الشيخ الطيب ليس شيخاً ثائراً تماماً كما ان الاخوان ليسوا ثواراً. ولكنه يحاول جاهدا الحفاظ علي ثوابت الدين في مواجهة حملات شرسة. وليست له مصلحة شخصية في بقائه في موقعه وليس طامعاً في دنيا.و ان ترك موقعه سيخلفه احد ممن نعرفهم وتعرفينهم جيدا.".


وعلى عكسه أشار هشام حيدره @TOpo5bHUrMmLb4S إلى أن ".. دور العلماء  والمشايخ أكبر من كلام يشرح الواقع الذي يحدث في غزة نريد رده فعل قوية خاصة من أقوي مدرسة  وجامعة مشهودة لها بالمواقف القوية في دعم القضايا التي تخص الإسلام والدين  والأمة العربية والإسلامية. شكرا لك على التوضيح وإظهار الواقع".

7 أكتوبر الكاشفة

ورأى جعفر ياسر @jadifer1 أن كلمة شيخ الأزهر ".. كله مغالطات يريد يه حفظ ماء وجهه، لكن هيهات هيهات أصبحنا نعرف مغالطات التاريخ و اللعب بالمصطلحات وأصبحنا نعرف نسمي الأسماء بمسمياتها،بعد ٧ من أكتوبر إنجلى الغبار وأصبحنا نعرف من يمتطي الفرس ومن يمتطي الحمار".


وكتب محمد الوزاني @yasser199 "هذا الرجل من يوم حضر بجانب ممثل الكنيسة القبطية و حزب النور و شلة الدعم للانقلاب في الخطاب المعروف لم يعد له وزنه و لا مصداقيته.. و خرجاته كلها ملساء و هي اقرب في دعم السياق الموجود في مصر من مواقف الاحرار و الغيورين على الملة و الدين.. كان اشرف له ان يستقيل بدل إمساك العصا من الوسط.".