مع هاشتاجات #السيسي_خربها #السيسي_خاين على مواقع التواصل (نافذة الرأي العام الوحيدة المتاحة لأغلب الشعب وبأسماء غير معروفة) استجمع السيسي أبهة الفرعون المستبد مدعيا فرح ترقب العالم وافراح شعب مصر العظيم في عاصمته الإدارية (المدينة) ليقسم قسما جديدا لن يكون أقل خيانة له من قسم أقسمه في رمضان 2012 كوزير دفاع برتبة فريق لديعي اليوم أنه قسم "الولاء" و"الشرف" أمام "نواب" برلمان العسكر.
وتزايد الدين الخارجي فقط 3.5 مليار دولار ما يعني أنه لا قروض تم دفعها و لا وصلت مليارات بيع أرض الشعب في رأس الحكمة ولا حتى تحسن الاقتصاد يقول موقع "بلومبيرج" مختصرة الوضع إن "السيسي يبدأ فترة ثالثة مدعوما بإنقاذ بقيمة 50 مليار دولار" واختصرت "رويترز" أيضا أن "السيسي رئيس استبدادي يمتلك ولعا ببناء الجسور".
فعاليات التنصيب
الصحفي سيد مشرف (Sayed Meshref) قال عبر فيسبوك: ".. بصراحة انا مش فاهم ايه لازمة القسم والحلفان .. خصوصا إنه في كل خطاب امام الشعب الذي اتي بهذا المجلس بيحلف ويقسم بالله العظيم ثلاثة انه امين وشريف ومخلص ويرعي الشعب ويحافظ علي تراب الوطن ووحدة اراضيه وعارف ربنا ...وربنا فقط هو اللي ها يحاسبه"، متساءلا: ".. يبقي ايه اهمية انه يحلف امام المجلس طالما ان المجلس لا يحاسب احد وربنا هو اللي هايحاسب؟ ..".
وأضاف أن ".. التحجج بالدستور وانه لازم يقسم حتي يكتسب الشرعية الدستورية.. فأقول : ومن امتي احنا بنحترم الدستور.. اليس من الحكمة والرشد توفير كل هذه المصروفات والبذخ والفشخرة الكدابة في دولة تئن من تراكم الديون ؟.
شائعة لجذب الانتباه
ويبدو أن إعلان أذرع الأمن في الصحافة مثل مصطفى بكرى ثم نشأن الديهي عن أن يوم التنصيب سيشهد إعلان نائب للسيسي كان مجرد دعاية ليتابع المنصرفون عنه (أغلب الشعب) هل سيصدق هذه المرة وتتم إزاحته في النصب التذكاري كما حدث مع السادات فقط للفت الانتباه لمراسم السطوية!
وتبنت اللجان الالكترونية للسيسي قبل الحفل المزمع عمن سيرشحه السيسي نائبا له، وأنهم ثلاثة أشخاص وجميعهم من قادة القوات المسلحة، ومنهم؛ الفريق عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والفريق كامل الوزير، والفريق محمد زكي وزير الدفاع الحالي.
مديريات الشباب والرياضة في المحافظات تلقت دعوات قبل الحفل بأسبوع وهو ما حدث مع طلاب الجامعات الراغبين في الحضور باليونيفورم مع حديث عن تدريبات مسبقة للحفل فضلا عن تواصل الأمن الوطني مع من يرغب في الحضور سواء بالاستدعاء أو بالتواصل التليفوني بأسئلة تتعلق بالوضع السياسي في مصر منذ انقلاب 30 يونيو.
بطل السلام!
وكما فعل بابا الكنيسة الارثوذكية توجه أحمد الطيب شيخ الأزهر بتهنئة ل"السيسي" بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه فترة جديدة، داعيًا الله أن "يوفقه ويسدد خطاه لما فيه صلاح البلاد". كما هنئه أيضاً بالفوز بجائزة "بطل السلام" من برلمان دول البحر الأبيض المتوسط لعام 2024.
التهنئة وجدت من المتابعين عبر التواصل سخرية من التعليق مشيرين إلى أن ما يسمى "برلمان المتوسطي" اختار السيسي للفوز بجائزة 2024، تقديرا لوقف إطلاق النار في غزة خلال نوفمبر الماضي وتسهيل إيصال المساعدات إلى سكان القطاع وتأمين إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين !
إلا أن علي بحيري على فيسبوك قال إن السيسي هو :
بطل تيران وصنافير
بطل سد النهضة
بطل بيع أصول الدولة
بطل القروض
بطل التعويم
بطل التضخم
بطل تدهور الإقتصاد
بطل إغلاق الشركات
بطل الكباري
بطل عاصمة الصحراء
بطل غلاء الأسعار
بطل الفقر والجوع
بطل مدينة الأثاث بدمياط
بطل رأس الحكمة
بطل بيع البلد
بطل اللاجئين .
قفزة الدين الخارجي
أظهرت بيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، الإثنين 1 أبريل 2024، ارتفاع الدين الخارجي لمصر بقيمة 3.51 مليار دولار في 3 أشهر فقط، مسجلاً نحو 168.04 مليار دولار بنهاية ديسمبر من العام الماضي، مقارنة مع 164.52 مليار دولار في نهاية سبتمبر/أيلول من العام نفسه.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن بيانات وزارة التخطيط أن الدين الخارجي ارتفع بنسبة 2.1% خلال الربع الأخير من عام 2023، مشيرة إلى ارتفاع الدين بقيمة 9.02 مليارات دولار خلال العام المالي 2022-2023، وذلك من 155.70 مليار دولار إلى 164.72 ملياراً بنهاية يونيو من العام الماضي.
وبهذا الارتفاع تكون ديون مصر الخارجية قد قفزت بنسبة 271% منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة عام 2014، حيث كانت لا تتجاوز 45.2 مليار دولار
وفي ديسمبر 2023، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوز السيسي، بمنصب لفترة جديدة بنسبة تصويت 89.6%، وبإجمالي 39 مليوناً و702 ألف أصوات.