لاحقت الأجهزة الأمنية الأردنية مئات المعتصمين السلميين حتى دوار الحرمين - شارع مكة وذلك بعد فض وقمع المظاهرة السلمية في محيط سفارة العدو الصهيوني، وبعد اعتقالات كبيرة طالت الاردنيات والاردنيين.


وبدء توافد الأردنيين لمحاصرة سفارة العدو في الرايبة بالعاصمة الأردنية عمان، حتى تتوقف الابادة على أهلنا في غزة.


وجاء استمرار الأردنيين رفضا لسحل الأردنيات (النشميات) ورفضا للاتهامات الموجه للمتظاهرين السلميين الحضاريين امام سفارة العدو.


ودعت القوى الشعبية والوطنية الأردنية إلى مظاهرة شعارها "بنت الأردن مابتنهان" و"طوفان الأردن" الأحد ٣١ / ٣/ ٢٠٢٤، عقب صلاة التراويح وفي تمام الساعة العاشرة والنصف مساء.


وهتف المتظاهرون "صور .. ذيع .. الشعب ما بدو تطبيع"، و"أمريكا هي هي .. أمريكا راس الحية.." تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة ودور أمريكا الرئيسي في العدوان ..


كما هتف المشاركون "لا سفارة ولا سفير اطلع برا يا خنزير" و"يخسى المجرم ومن طبّع كل بلادي مع حماس".


ونقل ناشطون صور من محيط سفارة الكيان، وتواجد نسائي ملحوظ بالرغم من سياسة الترهيب التي تستخدمها السطة ضد النساء الأردنيات.


وكما شارك المحامون الأردنيون ضمن مظاهرات محيط السفارة الصهيونية خلال اليومين الماضيين شارك الأحد أطباء أردنيين في المظاهرات اليومية في محيط السفارة في عمّان، دعما للكوادر الطبية في غزة، وللمطالبة بوقف الحرب على القطاع.


وبالتوازي انفجر الأردنيون في غضب كبير على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اعتقال قوات الأمن محتجين في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان وسحل الفتيات والسيدات المشاركات عبر هاشتاجات منها #ضرب_النشميات_عار و#لن_تثنينا_الاعتقالات و#حصار_السفارة_واجب.


وطالب الناشطون بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الذين أبدوا تضامنهم مع غزة، 


وقال المهندس مراد العضايلة ‏‏‏‏‏الأمين العام - حزب جبهة العمل الإسلامي في بيان بعنوان "مرادنا الاصلاح"، عبر حسابه على (اكس) @muradadaileh: "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" يدين حملات التحريض والتشويه ضد المقاومة والحراك المندد بالعدوان على غزة".

 

واعتبر أن "ما جرى من اعتقالات وفض الفعاليات في محيط السفارة بالقوة يسيء لصورة الأردن والموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية".

 

وقال: "على مدى ستة شهور من العدوان شهد الأردن آلاف الفعاليات حافظ فيها الحراك على سلميته ونؤكد على استمرار الفعاليات اليومية في محيط السفارة".


وحذر العضايلة من أن "التحريض ضد المقاومة خنجر في ظهرها في ظل ما تواجهه من عدوان غير مسبوق".

 

وقال نقلا عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة: "من المؤلم أن تصبح العلاقة مع الكيان الصهيوني كأنها أمر مقدس لا يمكن المساس به بما يتعارض مع الموقف الشعبي الأردني الرافض لها".