عبر هاشتاج، (صائد الشاباك) احتفت مواقع التواصل الاجتماعي بزياد فرحان حمران ابن قرية الهاشمية بجنين الضفة الغربية المحتلة بعدما تمكن من إصابة جنديين من الشاباك (أمن الدولة) الصهيوني في عملية نوعية بمنطقة (غوش عتصيون) تمكن فيها البطل زياد، 30 عاما من خداع الضباط واستل مسدسا أعطوه أياه لقتلهم به.

 

وتبنت سرايا القدس - كتيبة جنين الشهيد البطل وقالت": ننعى ابننا البطل صائد الشباك الشهيد زياد فرحان حمران منفذ عملية عتصيون البطولية.


وكتب علي كنعان @AlikanaanPhD، "فتنت روحي يا شهيد .. زياد حمران ، كان من المقرر اللقاء معه في مجمع عتسيون جنوب بيت لحم لتجنيده من قبل الشاباك ، ولكن ما حصل أن الشهيد البطل كان يستدرجهم لحتفهم ، وأطلق النار من مسافة صفر على وحدة الشاباك قاتلا ضابطين صهاينة ، ليرتقي شهيدًا مقبلا في اعظم الشهور واشرف الحروب".


وعلق حساب ثائر السرطاوي @sartawithaer، "الشهيد البطل أوهمهم أنه سيعمل جاسوساً وعند اللقاء بهم أطلق عليهم النار قبل أن يستشهد .. تقبل الله الشهيد في عليين ومحق بني صهيون اللهم آمين .. زياد لبّى نداء المقهورين في غزة .. يا لثاراتك يا غزة ".

 

وخرجت مسيرة في قرية الهاشمية عفوية غرب جنين نحو منزل صائد الشاباك، حيث وقفت أسرته وأشقاؤه لتلقي عزاء الشهيد زياد حمران.

 

وسجل ماهر @fretiNurha8832 هذا الهتاف "قولوا لكلاب الشاباك .. جاي جاي الاشتباك ".


 

أما الصحفي الفلسطيني محمد عرار فكتب عبر @RM17__، "الشهيد زياد حمران، منفذ عملية اطلاق النار اليوم، هو تثبيت لظاهرة أن الفلسطيني يُولد في يوم استشهاده، ويُخلد أسمه في التاريخ بالفعل المقاوم كما فعل من قبله الشهيد عمر أبو ليلى في نفس تاريخ اليوم قبل خمس سنوات".


ومدحه هيثم أبو هيفة @HAbuhaifa، "عشت وعاش عقلك المدبر وسلاحك المنتصر وكمينك المبهر يا أيها الإنسان الفلسطيني المقاتل.. منفذ عملية غوش عتصيون، صائد الشاباك وقاهر الأعداء الشهيد زياد حمران من جنين.".



واعاد ناشطون عبر التواصل نشر ما كتبه الإعلام الصهيوني عن البطل ومنهم الناشط علي حسن الذي نقل عن صحيفة صهيونية هذا القول @AliHasan2083495، "اسد من الضفة علم على جهاز الشاباك يديعوت أحرونوت: المنفذ خدعنا.. المسدس المستخدم في العملية تم أخذوا من الجنود لتنفيذ عملية اغتيال لأحد المقاومين .. يعني العملية تمت بسلاحهم نفسو".

 

وقال القناة 12 العبرية إن "أحد عنصري الأمن الإسرائيليين أصيب بالرصاص في صدره وفي حنكه".


المحلل السياسي الفلسطين من الضفة د. هاني الدالي @DrHaniAlDali قال إن "نجاح عملية خداع امني إبداعي فلسطيني ضفاوي ضد الشاباك الأمني الصهيوني..".

 

وأضاف أن " الفشل الأمني يلاحق العدو الصهيوني في كل مكان".

 

ونعت مساجد مخيم جنين شهيد عملية غوش عتصيون صائد الشباك زياد حمران.

 

بالمقابل أعلن جهاز الامن العام "الإسرائيلي" الشاباك أن المصابين خلال عملية إطلاق النار في مستوطنة عتسيون هما عنصران في الشاباك إصابة أحدهما خطيرة.

 

وقالت القناة ١٤: "العملية خطيرة غير سابقاتها من حيث البعد المكاني وطريقة الاستهداف"، وقالت التقديرات "الإسرائيلية" للفشل الأمني في يوم 7 أكتوبر، ترتقي من الفشل في الحصول على المعلومات الكافية عن الهجوم قبل حصوله، إلى الشكوك بوجود تجسس من قبل حماس على "الجيش" الإسرائيلي قبل العملية"!!