قال إعلام الاحتلال إن رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يشكل قوّة بين 5 إلى 7 آلاف مجند من عناصر فتح السابقين في قطاع غزة، ستسمح لهم تل أبيب بمغادرة غزة للتدريب مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الأردن!


وقال مراقبون إن نموذج شيخ الأنباء عبدالستار أبو ريشة الذي أسس "صحوات العشائر" لملاحقة المقاومة في غرب العراق، كان لذلك أثر سيء على المقاومة خدمة للأمريكان، وكانت خاتمته كمين جهزته المقاومة العراقية.


وكتب نداف إيال بصيحفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية إن الأجهزة الأمنية الصهيونية "أعدت خطة لسيطرة جهات محلية فلسطينية على قطاع غزة، يشرف عليها رئيس المخابرات العامة الفلسطينية، ماجد فرج، وهذه بنودها:



1- يقوم ماجد فرج بتشكيل قوّة من 5000 إلى 7000 شخص من عناصر فتح الواضحين في قطاع غزة.
2- ستسمح إسرائيل لهؤلاء الأشخاص بمغادرة قطاع غزة للتدريب والتأهيل في الأردن.
3- لن تكون هذه القوة جزءًا من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.
4- يتولى الجنرال الأميركي "مايك بنزل" مسؤولية الإشراف على تدريب القوات.

 

وبتوجيهات من محمود عباس ابو مازن قالت دوائر في غزة إن ماجد فرج ابو بشار دشن حملة محافظة رفح تحت شعار فلسطين من القلب للقلب في  شهر رمضان للوقوف بجانب اهالينا النازحين بتقديم  وجبات الافطار وسلات الخضار..


وقالت القناة 12 العبرية نقلا عن يوآف جالانت وزير حرب الاحتلال: "يجب أن يتولى أحد مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة ويجب أن يكون من حركة فتح .. محمد دحلان أو ماجد فرج ليس مهمًا".


وعلق المحلل السياسي الفلسطيني ياسر الزعاترة عبر (اكس) قائلا: "بازار توزيع المساعدات في غزة. ماذا قال غالانت؟ قال: مَن سيفعل يجب أن يكون من "فتح".. شهادة "عظيمة" لجماعة "أول الرصاص وأول الحجارة"!.. أضاف: "محمد دحلان أو ماجد فرج؛ ليس مهمّا"!.. كلامه سيدفع كلا منهما لتقديم عروض أفضل للغزاة لأجل الفوز بالعطاء!.. "الطوفان" قلب الموازين وكشف كل الأوراق.".


وعن حكومة محمد مصطفى التي أعلن عنها محمود عباس علق الزعاترة @YZaatreh، "عباس يقدّم أوراق اعتماده!.. بلغ 88 عاما وما زال يطارد شعبنا بخياراته الكارثية!.. فشل فاضح، ولا اعتراف، بل إمعان في مسار التيه.".


وأوضح أن "تكليف محمد مصطفى ليس إصلاحا، بل أملا في تحصيل عطاء حُكم غزة قبل أن يسبقه دحلان.. الضفة تُستباح بالموت والاستيطان، وهو يتفرّج!.. فلا غزة نصر، ولا عن الضفة دافع.".


المحل الجزائري محمد العربي زيتوت @mohamedzitout رأى أنه تنافس بين العميلين دحلان وعباس علي اقامة صحوات في غزة وكُلف ماجد فرج مسؤول مخابرات المليشيا التي يقودها عباس (خداعا تسمى السلطة الفلسطينية) للإسراع في ذلك.

 

وأوضح أن "عباس مثل دحلان رغم الخصومات الشديدة بينهما إلا أن كلاهما في خدمة المشروع الصهيوني (علي الاقل) منذ اتفاقيات أوسلو ".


واستطرد أن "الاول (عباس) بشكل مباشر والثاني (دحلان) عبر سيده بن زايد الذي يعتبر زعيم الصهاينه العرب منذ حوالي ربع قرن".


وأشار إلى أنه "بهذا يُضيق الصهاينة العرب وعلي رأسهم بن زايد و #السيسي و #بن_سلمان الخناق علي المقاومة بشكل أفظع وأشد.. ويتنافسون بشكل اكبر في من ينحرها بعد ان عجز (لأكثر من خمسة اشهر) الكيان المدعوم غربيا من تحقيق ذلك".


ورأى المحلل نور الدين العايدي عبر @aydinour أن "إسرائيل عاجبها شغل ماجد فرج في تفكيك العبوات وملاحقة الشباب في الضفة فطلبت مساعدته في غزة والرجل دق صدره لأسياده بسرعة. هذا تحول مهم، في البداية كان شرط فتح للتعاون مع إسرائيل هو استلام غزة كسلطة ونتنياهو رفض، موقف إسرائيل ما تغير لكن كلاب رام الله مستعدين لخدمته ولو مجانًا.".


ونقل ناشطون عن القيادي بحركة حماس ومتحدثها الرسمي اسامه حمدان  قوله: "اليوم التالي ل غزة يوما فلسطينيا لن يكون إسرائيلي ولا للعملاء  وأن قيمة أي عميل لا تتجاوز قيمة رصاصة في رأسه وعلى ماجد فرج توضيح موقفه مقابل ما اعلنه الإسرائيلي". 


يشار إلى أن هيئة البث العامة (مكان)، قالت في 8 مارس 2024، إن "إسرائيل "سمحت للإمارات بالبدء فورا" في نقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر طريق قبرص البحري، قائلة إن "مهندس هذه العملية" هو القيادي الفلسطيني البارز، محمد دحلان وهو ما أعاد التأكيد عليه عبدالخالق عبدالله عبر (اكس).


محمد دحلان سارع عبر الصحف الموالية للصهاينة لاستعراض خطته وتحدثت القناة 14 الصهيونية عن خطة محمد دحلان لليوم التالي بعد انتهاء الحرب وهو التي تحدث عنها لصحيغفة "نيويورك تايمز" وتتخلخص في؛ دخول قوات عربية مشتركة مدعومة دولياً وعربيا. (حكومة تكنوقراط مدنية لإدارة القطاع)، وعقود بقيمة 90 مليار دولار لإعادة إعمار القطاع، والوصول إلى الحل الدائم ونهاية الصراع، عبر حل منظمة التحرير الفلسطينية، تحت شعار "لا عباس ولا حماس".!


ومحمد دحلان هو قيادي سابق في حركة فتح الفلسطينيه ومولود في خانيونس ، مؤخرًا وتداولت وسائل إعلام صهيونية إنشاء قوه عسكرية جديدة في قطاع غزة بقيادة محمد دحلان، رئيس الأمن الوقائي في غزة ل١٤ عاما منذ ٩٣ إلى ٢٠٠٧.

 

وكان دحلان قائدا سابقا لمنظمة شبيبة "فتح"، وعضو العلاقات السابق بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالانتخاب في مؤتمرها السادس الذي عقد في بيت لحم.