أعلنت مصادر طبية عن وفاة سبعة أطفال، في مستشفى كمال عدوان، نتيجة لسوء التغذية، مما يرفع عدد ضحايا المجاعة المتفاقمة في شمال قطاع غزة إلى 13 طفلاً.

 

وأشار الدكتور حسام أبو صفية مدير المستشفى، أنّ 7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى، نتيجة لسوء التغذية.

 

من جهته، صرّح الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يشن حرباً جديدة على سكان غزة، هي حرب التجويع.

 

وحذر القدرة من ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة لحرب التجويع، خصوصاً بين الأطفال، مضيفاً أنّ أعداداً من الأطفال الموجودين في العناية المركزة مهددون بالوفاة جوعاً.

 

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعرقل جهود جميع المنظمات الإنسانية، ويماطل في طلب المنظمات الدولية إدخال المساعدات، مضيفاً أنّ المنظومة الصحية في شمال غزة عاجزة تماماً، خصوصاً بعد توقف مستشفى كمال عدوان.

 

وكان القدرة قد أعلن بالأمس وفاة طفلين في مجمع الشفاء الطبي، في بمدينة غزة، بسبب الجفاف وسوء التغذية.

 

وصرّحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، في وقت سابق من هذا الشهر، أنّ استمرار الحرب المدمرة في غزة أدّى إلى ازدياد حالات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وأصبح يشكل تهديدا خطيراً على صحتهم.

 

ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي، فقد أدّى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى خروج 31 مستشفى عن الخدمة، وتأثر نحو 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، بسبب القصف والتدمير، ومنع الإمدادات الطبية والوقود.