#جهاز_الكفتة كان الهاشتاج الأكثر تفاعلا من المواطنين والأكثر ابتعادا من اللجان الإلكترونية في الذكرى العاشرة لاختراع اللواء إبراهيم عبدالعاطي الذي قدمته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في 22 فبراير 2014، في رد من السيسي وأعضاء المجلس العسكري على عدم الأهلية العلمية لإدارة البلاد.

الهاشتاج أشار إلى أن مطالب الشعب للجيش بالاعتذار لم تتحقق إلى الآن بعد 10 سنوات، ولن ينزلوا لطلب المصريين المصابين بفيروس "سي" ومرض الإيدز من الجيش المصري بالاعتذار عن عدم وفائه بوعده بتيسير الجهاز الذي أعلن أنه سيكون جاهزا لعلاجهم بدءا من 30 يونيو الماضي، وهو ما لم يفعله الجيش، حيث طلب مهلة ستة أشهر أخرى تلتها مهلات إلى أن انقطع الأمل. 

حساب إِبّنً أخِتٌ صًأُحٌبّ تٌوِيْتٌرٌ وعبر @Amir___Moon قال: "كان "جهاز الكفتة" منعطفًا رمزيًا مهمًا في تاريخ هذا البلد، من امتلك بعض البصيرة وقتها كان يعرف أنَّ ما يحدث هو إلقاء بذرة سنحصد ثمرتها لاحقًا، فما رأيكم في الثمرة الآن؟".


وأمام دفاع الذراع الإعلامية هالة سرحان عن السيسي وانجازاته قال معتز شكر  "دي أسوأ حقبة في تاريخ مصر والسبب هو نفاقكم وفاسدكم ايوة نفاقكم..".


وأوضح @moaazshokr، ".. حضرتك ليه ما اعترضتيش على جهاز الكفتة اللي طلعه الجيش لعلاج الإيدز؟.. ليه ما قلتيش لأ لما السيسي قال مافيش حاجة اسمها دراسة جدوى ولما قال وقال وعمل وعمل وعمل كل ما يقزم مصر ويدمرها ثقافيا واقتصاديا وسياسيًا وعلميًا".


وأضاف سندباد مصري: "العيب على الشعب اللى سمع واحد حيحل مشكلة الاقتصاد بعربات الخضار واللنضة الموفرة وصبح على مصر بجنيه وجهاز الكفتة كان متوقع إيه يعنى معجزة اقتصادية فيتنامية مثلاً؟


وعبر @D_Sindbad كتب ".. بل هناك من ذهبوا لانتخابه والرقص أمام اللجان هذا  غير من وصفه من نخبة العار بأنه إيزنهاور ...يلا بالشفا بقى إلى أن يقضى الله أمراً كان مفعولاً".


عدم اعتذار الجيش عن فناكيشه، دفع فيروز خالد @fyrouz_khaled إلى اعتبار أن أصحاب الفنكوش ليسوا أسوأ من دابة ".. يا جماعة هو كاتب التغريدة دي لبهايم السيسي هو عارف إن الكلام ده بيعجبهم.. اذا كان بهايم السيسي صدقوا أسر قائد الاسطول السادس الأمريكي وجهاز الكفته اللي بيعالج الايدز وفيروس C وصدقوا بلحة لما قال هتبقي اد الدنيا ".


وساخرة قالت: ".. كمل يا "..." كمل عملت بطولات إيه تاني يا ابن الهبلة"؟


وفتحت الذكرى الباب أمام بيكا ليعرض صورة لأحد الشباب يسخرون من أصلبع الكوفتة وسيخ الشواء وقال بيكا @a_elmeksiky: "النهارده الذكرى السنوية للإعلان الرسمي عن اكتشاف جهاز الكفتة لعلاج فيرس سى والإيدز .. -ودى صورة لأحد الشباب وهو بياخد ...".


وأضاف @a_elmeksiky، "حتى لو تغاضينا عن الظلم والدم اللي بتبرره لحد النهاردة هتطلع حمار ومدلس برده.. الأضرار الاقتصادية اللي انت بتتكلم عنها النهاردة احنا عارفين اللي فيها من أيام اللمض الموفرة وعربيات الخضار وجهاز الكفتة ..".


وكانت كلمات المكسيكي ردجا على حساب @zoooska الذي ما زال يدافع عن السيسي متقعرا بالقول: "..كون إن إنسان انتخب السيسى وكان يؤيده بشدة وبعدين تراجع عن تأييده وبدأ ينتقده ويهاجمه بسبب أضرار سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية دى مش حاجة تعيبه إطلاقاً، بالعكس ده معناه إنه تأييده كان مشروط بحاجات معينة ومع الضرر تراجع عنها وده شئ طبيعي جدا..".


متى يعتذر؟!

المطلب الشعبي للجيش بالاعتذار كانت تحدثت عنه صحيفة "المصري اليوم" الداعمة للانقلاب نقلا عن أحد المرضى، واسمه محمود، قوله إن: "القوات المسلحة هي التي فتحت على نفسها الموضوع، وهي التي قالت إنها ستعالج الناس من فيروس سي والإيدز، وبعد صدمة تأجيل العلاج، واستبعاد مدير الهيئة الهندسية المسؤول عن الاختراع لابد أن يعتذروا لنا، ولكل مريض تعلق بقشة النجاة عن طريق هذا الاختراع". 

وتناولت "المصري اليوم" قصصا لخيبة الأمل لكثيرين تعلقوا بجهاز الجيش للشفاء من فيروس سي والايدز، لكن دون جدوى. 

ومن ذلك قصة الشاب السكندري عصام حسين الذي ظل فترة طويلة ينتظر اتصالا هاتفيا من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتخبره، حسب ما وعدته الهيئة، بتحديد المستشفى الذي سيتلقى فيه العلاج من فيروس نقص المناعة (الإيدز)، إلا أنه فوجئ بإعلان الفريق الطبي لجهاز الجيش في مؤتمر صحفي السبت 28 يونيو الماضي أنه لن يتم استقبال مرضى من المواطنين، كما كان محددا، وتأجيل الاختراع لمدة ستة أشهر لمزيد من الأبحاث والدراسة، قبل أن يفاجأ بمرور الأيام بإبعاد اللواء طاهر عبدالله عن منصب رئيس الهيئة الهندسية، وتعيينه مساعدا لوزير الدفاع. 

وقال عصام: "عشت الفترة دي كلها على أمل العلاج من الإيدز، وبعد ما الهيئة الهندسية أجلت العلاج أنا مصدوم، والاختراع بالنسبة لي عبارة عن فنكوش". 


وكان رئيس الهيئة الهندسية استبعد لاحقا دون اعتذار قال: "القوات المسلحة لم تتسرع في الإعلان عن اختراع جهاز القضاء على فيروس "سي"، لأنه لو تم التأخر أكثر من ذلك فستفقد مصر آلاف الأرواح، مشددا على أن علاج فيروس سي (أمن قومي) بينما علاج الإيدز (دخل قومي)".