ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (107 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزميل الصحفي الشهيدأكرم الشافعي، من وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، حيث استشهد متأثراً بإصابته الخطيرة التي أُصيب بها خلال حصار جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.


وقبل أيام استغاثت زوجة الزميل الصحفي الجريح أكرم الشافعي تناشد لإنقاذ حياته والسماح بسفره للعلاج في الخارج بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير جدًا داخل قسم العناية المركزة بالمستشفى الأوروبي بسبب نقص الإمكانيات والأجهزة في قطاع غزة وهو ما لم تستجب له أقرب الدول العربية.

https://twitter.com/i/status/1741706126037512670

وفي احصائية نشرها حقوقيون ومعنيون بالصحافة فإن شهداء الصحفيين في فلسطين بهذا الرقم (107) كان خلال ثلاثة أشهر من العدوان الذي بدأ في 7 أكتوبر وخلال الفترة نفسها أصيب 250 صحفيا واعتقل الاحتلال 10 صحفيين آخرين، فضلا عن تدمير مكاتب ومؤسسات إعلامية وتجهيزات بشكل شبه كامل. 


وقال الصحفي خالد صافي إن الشهيد الصحفي المصور أكرم الشافعي لم يقتله الاحتلال "الإسرائيلي" بالقصف فقط بل شارك بمنعه من الخروج للعلاج بعد إصابته حيث أُصيب خلال حصار جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة وظل يعاني رغم المناشدات لخروجه للعلاج عبر معبر رفح بلا إجابة حتى ارتقى شهيدًا ليزيد عدد الشهداء من الصحفيين إلى 107 صحفيا.


واستشهد الصحفي أكرم الشافعي، بعد أكثر من شهرين على إصابته بقصف للاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدّى العدوان المستمر للاحتلال، إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وارتقاء 22 ألفا و600 شهيد، إضافة إلى إصابة 57 ألفا و910 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.