للجمعة الـ13 على التوالي، منعت قوات الاحتلال الصهيوني المصلين الفلسطينيين من صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك. حيث حالت إجراءات الاحتلال دون وصول المصلين لأداء الصلاة مع استمرار العدوان الصهيوني لليوم الـ 91 على التوالي.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أعاقت حركة الفلسطينيين، على أبواب البلدة القديمة من القدس للحيلولة دون تمكن المصلين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى، للجمعة الـ13 على التوالي.

 

ونشرت قوات الاحتلال عناصر كبيرة في محيط وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة وعلى الأبواب، ولا تسمح إلا لسكان البلدة القديمة بالدخول، حيث تواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ13 على التوالي فرض حصار مشدد على المسجد الأقصى والبلدة القديمة من القدس وتمنع المصلين من الدخول إليهما.

 

وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين الى المسجد الأقصى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي ولكنها تشدد القيود أيام الجمعة.

 

وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح سوى لكبار السن بالدخول الى المسجد لأداء الصلاة.

 

وأضافوا إن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على مصلين عند باب الأسباط وباب الساهرة بعد منعهم من المرور للوصول الى المسجد الأقصى.

 

وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء القدس الشرقية، حيث أقامت الحواجز على مداخل القديمة وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى.

 

واضطرت الإجراءات الإسرائيلية مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة في المدينة.

 

وقال شهود عيان إن قوات الشرطة الإسرائيلية هاجمت المصلين في حي وادي الجوز، القريب من البلدة القديمة، بالمياه العادمة.

 

وأدى فلسطينيون الصلاة في أحد شوارع الحي بعد منعهم من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.

 

وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: إن 15 ألفا فقط تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد مقارنة بأكثر من 50 ألفا في الجمع العادية قبل الحرب، مضيفا أن مصليات وباحات المسجد شبه خالية من المصلين بسبب القيود الإسرائيلية.

 

من جهتها قالت حركة حماس، إن اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على المصلين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك للجمعة الثالثة عشر، هو سلوك نازي تعسّفي، واعتداء سافر على المقدسات وحرية العبادة.

 

ودعت حماس في بيان لها، منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمّل مسؤوليتها في حماية القدس والمسجد الأقصى من خطر التهويد، ولمنع انتهاكات الاحتلال بحق مقدساتنا الاسلامية والمسيحية.