أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الخميس، أن قصف الجيش الإسرائيلي على القطاع أسفر حتى الآن عن 22 ألفًا و438 شهيدًا و57 ألفًا و614 مصابًا، وأكد أن 70% من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم من الأطفال والنساء.

وقال القدرة في بيان: "ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 125 شهيدًا و318 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 1825 مجزرة، منها ما كان بحق عائلات بأكملها، فيما يستمر القصف على مختلف أنحاء القطاع.

وأشار القدرة، إلى أن "الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 326 كادرًا صحيًا وتدمير 121 سيارة إسعاف"، لافتًا إلى أن "الاحتلال الاسرائيلي تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية وخروج 30 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة في كافة مناطق قطاع غزة".

وقال إن "الاحتلال الاسرائيلي لازال يعتقل 99 كادرًا صحيًا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة في ظروف قاهرة وغير انسانية مع التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع".

 

1000 جندي إسرائيلي جريح

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه أجلى أكثر من 1000 جندي جريح من قطاع غزة منذ بدء الحرب البرية في 27 أكتوبر الماضي.

وقال الجيش في بيان: "جنود الوحدة 669 يقاتلون في عمق قطاع غزة، ويتواجدون في كل مكان استراتيجي مع القوات المناورة"، وفقًا لـ"الأناضول".

وأضاف: "حتى الآن، قام جنود الوحدة، جنبًا إلى جنب، مع جنود وحدة التنقل 5515، ومجموعة الطائرات المروحية الهجومية التابعة للقوات الجوية، بإجلاء أكثر من 1000 جريح خلال القتال".

وتابع: "تقوم فرق الوحدة المروحية بوضع الجرحى على المروحية، وتأمين المكان ومواصلة العلاج الطبي حتى وصولهم إلى المستشفيات في إسرائيل".

وتظهر معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني أن 1006 ضباط وجنود أصيبوا، منذ بدء الحرب البرية في غزة، 224 منهم أصيبوا بجروح خطيرة، و372 متوسطة، و410 طفيفة، فيما أصيب منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2309 ضباط وجنود.

والسبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن 431 ضابطًا وجنديًا في صفوفه أصيبوا بمعارك قطاع غزة منذ بدء العملية البرية يوم 27 أكتوبر الماضي، وأنهم ما زالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات، بينهم 44 "بحالة صحية خطيرة".

وقال موقع الجيش الإسرائيلي الرسمي إن "431 ضابطًا وجنديًا أصيبوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، ما زالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات، بينهم 44 حالتهم خطرة، و258 حالتهم متوسطة، أما الباقون فحالتهم طفيفة".

ووفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي عن عدد مصابيه منذ بدء الحرب البرية في غزة، فخلال هذا الأسبوع تم إصابة نحو 600 جندي صهيوني، وفق المعطيات السابقة.

وفيما يخص إحصائية قتلى الجيش الإسرائيلي فقد قتل 509 ضباط وجنود منذ بداية الحرب، بينهم 175 منذ بداية الحرب البرية، وفق المصدر ذاته.

 

إسرائيل قصفت غزة بـ65 ألف طن من المتفجرات

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة، زاد وزنها عن 65 ألف طن.

وأضاف المكتب، في بيان: "طائرات الاحتلال أسقطت على القطاع خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة عملاقة يزن بعضها ألفي رطل من المتفجرات؛ وتعمد الاحتلال قصفها على مربعات سكنية بالكامل".

وتابع: "زاد وزن المتفجرات التي ألقاها الجيش على القطاع عن 65 ألف طن، وهو ما يزيد عن وزن وقوة ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية".

وأوضح المكتب أن نحو "ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية على محافظات غزة، هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما يطلق عليها اسم القنابل الغبية".

وبيّن أن استخدام تلك القنابل يشير إلى "تعمّد الاحتلال للقتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية المختلفة".

ووثق المكتب استخدام إسرائيل لنحو 9 قنابل وصواريخ محرمة دوليًا، وذلك ضد المدنيين والأطفال والنساء.

والقنابل التي رصدها "الإعلامي الحكومي"، هي: "الخارقة للحصون من أنوع (BLU-113) و (BLU-109) و(SDBS)، والأمريكية من نوع (GBU-28)، والموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية، والفوسفور الأبيض، وغير الموجهة، وجدام الذكية، وأخيرا صواريخ من نوع هالبر".

وأشار المكتب إلى أن تلك القنابل تسببت بحالات "قتل وإصابة جماعية في غضون ثوان فضلا عن إحداث أضرار دائمة للمصابين كالتشوهات والإعاقات، إلى جانب المخاطر البيئية المترتبة عليها جراء إطلاق إشعاعات سامة".

وطالب "الإعلامي الحكومي" المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ"وقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها الجيش ضد المدنيين والأطفال والنساء منذ (89) يومًا من العدوان المستمر".