واصلت إسرائيل قصفها على مناطق عدة في غزة، موقعة عددا من الشهداء الذين وصل عددهم منذ بدء العدوان إلى 22 ألفا و185 شهيدا، فيما كُشف عن وجود جثث متحللة في شوارع انسحاب منها جيش الاحتلال، الذي تصاعدت خسائره، سيما مع إعلان كتائب “القسّام” قتل 5 جنود من المسافة صفر.


وحسب وكالة “وفا”، “شهدت مناطق مختلفة من القطاع سلسلة غارات بالطائرات الحربية والمسيرة، وقصفا مدفعيا، أدت إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، وألحقت أضرارا هائلة بممتلكات المواطنين ومنازلهم”.


في الموازاة، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء منذ 7 أكتوبر الماضي إلى “22 ألفا و185 شهيدا و57 ألفا و35 مصابا”. وأوضحت أن إسرائيل ارتكبت، خلال 24 ساعة الماضية، نحو “15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 207 شهداء، و338 إصابة”.


في حين كشف فلسطينيون في مناطق وأحياء سكنية واسعة عن وجود جثث متحللة في الشوارع ودمار هائل في المباني السكنية والمرافق الحيوية والصحية والبنى التحتية، وذلك عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من تلك المناطق.


وأفاد شهود عيان أن عشرات الجثث لفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي تناثرت في شوارع المدينة، بعضها متحلل والبعض الآخر بدأ بالتحلل، ما يشير إلى أنها ظلت ملقاة لأيام طويلة دون انتشالها أو التمكن من دفنها.