أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن إسرائيل اغتالت صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء اليوم الثلاثاء.


وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن “مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء”.


وخلّف الانفجار أضرارا كبيرة بأحد المباني، حيث بدا أن طابقا قد نُسف بالكامل، وفي الأثناء فرضت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار.


وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن “إسرائيل اغتالت صلاح العاروري”.

 

وتعد هذه أول ضربة إسرائيلية تطال الضاحية الجنوبية لبيروت منذ بدء التصعيد عبر الحدود، على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي بدأت إثر انطلاق “معركة طوفان الأقصى” على الأراضي المحتلة جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.


وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أنّ عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة”.


وشدد على أنّ عملية الاغتيال تثبت مجدّداً فشل العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة.