قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن 29 جندياً سقطوا بسبب "نيران صديقة" منذ بداية العملية البرية في قطاع غزة، مشيراً إلى أن 18 جندياً منهم قُتلوا بنيران أطلقها زملاؤهم، فيما قُتل اثنان آخران جراء نيران أطلقت عن طريق الخطأ، وقُتل تسعة جراء حوادث أسلحة ودهس وغيرها.

 

يضاف إلى هؤلاء جنديان آخران قُتلا في حادثين بمقر القيادة الشمالية وجندي ثالث قُتل بنيران إسرائيلية في المنطقة الجنوبية.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص قواته الموجودة في قطاع غزة وتسريح ألوية بأكملها وإبعادها عن المشاركة في الحرب البرية المستمرة.

 

ويتكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة منذ بداية الحرب البرية بمقتل 172 جندياً على الأقل خلال المعارك في قطاع غزة، عدا عن الإصابات الكثيرة.

 

ومن ناحية أخرى اعتبر جنرال سابق في جيش الاحتلال، أن تحقيق أهداف الحرب على غزة يبتعد عن مساره، مشيرا إلى أن الجنود يغرقون في وحل غزة أكثر فأكثر.



وقال الجنرال الاحتياط يتسحاق بريك بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الاثنين: "مع مرور الوقت، نبتعد أكثر فأكثر عن تحقيق أهداف الحرب في القضاء على حماس وإطلاق سراح المختطفين، ونغرق أكثر فأكثر في وحل غزة".



واعتبر بريك أن الفشل في القضاء على حكم حماس في رفح، والفشل في السيطرة على الأنفاق الموجودة تحتها، التي تعتبر بمثابة الممر الرئيسي للأسلحة من سيناء إلى القطاع، يعني فشل الجيش في تحقيق المهمة الأساسية التي حددها في الحرب، ألا وهي: إسقاط حكم حماس.