اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الشهيد الشيخ تيسير أبو طعيمة الذي أعجب به الجميع قبل أن يعرفوا أي تفاصيل عن شخصيته.


ورأى النشطاء على مواقع التواصل أن "تيسير" نموذج للصمود والإيمان والجهاد متمثلا في شخص واحد اختار لنفسه الموت ساجدا بعد أن قصفه جيش الاحتلال خلال قيامه بعمل مقاوم في غزة ضد العدوان الصهيوني الغاشم.


واحتل هاشتاج "تيسير أبو طعيمة" صدارة الترند في الوطن العربي، وأطلق عليه البعض "الشهيد الساجد" بعد أن غزا الفيديو الذي يوثق لحظة استشهاده المواقع والمنصات الإخبارية والاجتماعية ومنصات تليجرام التي تنقل ما يحدث في غزة لحظة بلحظة.


وكشف نشطاء أن الشهيد الشاب هو إمام وخادم مسجد "فلسطين" في بني سهيلا، وحافظ للقرآن الكريم، وأنه عاش صابرا مجاهدا حتى استشهاده في لحظة بطولية شاهدها الملايين منذ أمس.


وأشار نشطاء إلى أن " الشهيد الساجد" مات في سبيل إحياء كلمة الله وسيبعث وهو ساجد، أي كرامةٍ أعظم من هذه؟ فاز ورب الكعبة.


ووصفه آخرون بأنه "مقاوم أصيب بشظايا صاروخية واختار أن تكون آخر لحظات عمره في الدنيا وهو ساجد في خانيونس.. تقبّلك الله يا شهيد، هنيئًا لك هذه الخاتمة".


وعلق آخر بأبيات شعرية تقول:
يا ويح روحي يا أخًا كنا معًا
أنت الذي في قصتي أنت الوحيد
لو كنتُ حرًا لم تكن روحي هناك
وتعانقت شوقًا إلى روح الشهيد