سرب إعلام الاحتلال صورة لقائد أركان كتائب القسام محمد الضيف عثر عليها الجيش الصهيوني في منزل شقيقته في غزة، 
وتداول مقربون من أبو خالد محمد ضيف الصورة على أنها صورته بالفعل مع الإشارة إلى أن الصورة التي أعلن عنها الاحتلال هي أول صورة له من بعد أكثر من عشرين سنة.


وتصدر #محمد_الضيف مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة "اكس"، بالتزامن مع إعلان الاحتلال أن الصورة المتدداولة ل"أبو خالد" عثروا عليها في شريط مصور تمكنوا من الوصول إليه خلال الاقتحام البري.


وقالت "يديعوت احرونوت" أن الصورة المنشورة التقطت في العام 2018 في مناسبة اجتماعية رفقة احد مساعديه بحسب الصحيفة. 

وبالحديث عن عينه المغلقة، يكتب المحلل بطريقة التقدير والتكهن غير مستند على أي معلومة استخبارية، اذ يقول "انه يبدو انها اصيبت في إحدى محاولات الاغتيال السبعة التي استهدفته" !! 

واذا كان الموضوع كله تكهن فمن الممكن ان الشمس هي السبب في إغماض الرجل لعينه في تلك اللحظة !! 

https://twitter.com/i/status/1713870424071713231


المحلل رونين برچمان قال إن الضيف يستخدم احيانا كرسي متحرك يساعده بالتنقل بين مكاتبه تحت وفوق الأرض وأنه أحيانا يمشي بمفرده.

وزعم الناطق الصهيوني للجيش دانيال هجاري أن هنالك عدد غير قليل للغرف تحت الارض المربوطة بكاميرات مراقبة وأن القوات "الاسرائيلية" حصلت على هذه الكاميرات ويجري تحليل مضمونها من قبل الشاباك وأمان، ممتنعا عن التعليق على الصورة.


المحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون من غزة @ibmadhun قال: "هذه صورة يقول الاحتلال أنها للقائد العام لكتائب القسام أبو خالد محمد الضيف، يعتبر العدو الحصول  على صورة لابي خالد إنجازا كبيرا، ووالله هذه اقصى ما يمكن الوصول إليه".

وأضاف، "ابو خالد الضيف يقاتل الاحتلال من عام 1990 إلى اليوم،  قتل جنود خطف  صنع السلاح وبنى جيش القسام وأشرف على صفقة شاليط وقاد ستة حروب، وأشرف على عملية طوفان الأقصى، ويعد نفسه ليكون بمقدمة الجيش الفاتح للمسجد الأقصى.. ربنا يرفع ذكره ويكتب النصر والتحرير على يدي كتائبه المظفره.".


https://twitter.com/ibmadhun/status/1740077804874588349

وعلقت الصحفية والمذيعة آلاء هاشم @AlaaHashemK، "سواء كانت تلك صورة #محمد_الضيف أم لا،.. لا يهم، أبو خالد في قلوبنا، في ذاكرة أبنائنا، وفي أهازيج فلسطين، يستريح عند مساحات الفخر والافتداء، ومن ضوء العيون صنعنا له نياشين البطولة، وبايعناه أنه المجد، ووهبناه طوعاً ومحبة منصب القائد والملك، وبكل ما نحفظه من معوذات أحطناه واستودعناه.".

https://twitter.com/AlaaHashemK/status/1740147440685363364

وعلق ابوالشمقمق من الكويت @m69mf ساخرا "أنتصرت إسرائيل .. 77 يوماً من الحرب وعناء طويل، وحشد جميع الجنود، ودراسة كافة الخطط، والتخطيط لطريقة تنفيذ العملية  وأخيراً .. تمت صورة بطاقة هوية القائد محمد الضيف "أبو خالد"، هوية قديمة من عام 2009 من منزل شقيقته جنوب غزة .. من قبل الكتيبة 82 التابعة للواء السابع".


واعتبر خالد @khaledkraizim أنه ".. تكمن عظمة سيدنا أبو خالد الضيف في قدرته على التخفي عن الأنظار وعدم تمكن دولة بموسادها وشاباكها وجيشها في إيجاد صورة حديثة له، وعندما نشر الكيان - زاعما - واحدة، سارع الجميع للنشر والترويج وسلم بروايته ..".


https://twitter.com/khaledkraizim/status/1740081110665527334

وساخرة أيضا كتبت بلقيس ريم الندى ختاش @Belkissek "جيش الاحتلال: هذه هي صورة قائد أركان #كتائب_القسام محمد الضيف بعد 30 سنة من آخر صورة له .. يفرحون بحصولهم على صورة للقائد #محمد_الضيف "أبو خالد" بعد 30 سنة 😂.. #غزة_تنتصر #فلسطين #طوفان_الأقصى".


https://twitter.com/Belkissek/status/1740081214864740560

نهار سعيد

وعلى غرارها كتب إسلام الهبيل @islamelhabil، "يتفاخر جيش الاحتلال بأنه حصل على صورة للقائد العام لكتائب القسام أبو خالد الضيف.. ونحن نثمن جهدهم ونصرهم الذي تجلى في صورة، ونود شكرهم لولا أنهم عدونا.. فقد أتاحوا لنا أن نبدأ نهارنا بالبركة والرفعة "إن صدقوا".. عليك السلام والآمان يا سيدي، يا ناشر الرعب والموت في صفوفهم بحول الله.".


https://twitter.com/islamelhabil/status/1740172830216757314

واضاف حساب سبيل @GSalsabel، "باع الحياة رخيصةً للّٰه ، من شب وشاب على طريق القدس وتحرير فلسطين ، سلام الله عليك يا أسد البلاد السلام عليك يا روح المقاومة حماك الله وتقبل جُهدك وجهادك في شيبك وشبابك .. ".

https://twitter.com/GSalsabel/status/1740082381963350237

ويقاتل ابو خالد الاحتلال منذ 1990 إلى اليوم، فقتل جنود وخطف آخرين وصنع السلاح وبنى جيش القسام وأشرف على صفقة شاليط وقاد ستة حروب، وأشرف على طوفان الأقصى، ويعد نفسه ليكون بمقدمة الجيش الفاتح للمسجد الأقصى.

وتداول آخرون صورة لأبو خالد وعمرها اكثر من ٤٠ سنة وتفاصيلها كالتالي:
المكان : الجامعة الاسلامية في غزة
المناسبة : تخريج الفوج السادس 
الطالب الاول الذي بقدم البسكوت 
هو الطالب : اسماعيل هنية 
والطالب اللي عليه الدائرة هو اللي الدنيا كلها بتدور عليه الان انه 
الطالب : محمد ذياب المصري
الشهير بمحمد الضيف (أبو خالد) …

https://twitter.com/SALEHATTIE94623/status/1739192179233288202

وولد محمد دياب إبراهيم المصري -وشهرته محمد الضيف- في 12 أغسطس عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها "القبيبة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948.

واعتقلت قوات الاحتلال محمد الضيف عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها، وبقي موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.

وبعد اغتيال يحيى عياش في 5 يناير 1996 أصبح محمد الضيف يصبح شيئا فشيئا قياديا محوريا في كتائب عز الدين القسام، و خطط الضيف لسلسلة عمليات فدائية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين.

دفع هذا النفوذ المتعاظم داخل الحركة الإسلامية قادتها إلى تعيينه على رأس ذراعها العسكري في 2002. وكان أول شيء قام به القائد الجديد لكتائب القسام هو استخلاص الدروس من الانتفاضة الثانية في بداية الألفية الثالثة.

وتشير صحيفة هآرتس (عدد 20 أغسطس 2014) إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني آنذاك شيمون بيريز ورئيس شعبة المخابرات العسكرية موشيه يعالون التقيا رئيس السلطة الفلسطينية "ياسر عرفات" وحذره من مخططات الضيف، وطالبا السلطة بالتحرك الحاسم ضد حماس، لكن عرفات تجاهل التحذير وسأل محمد دحلان -الذي كانت تربطه علاقة ودية بالضيف- "من هو محمد الضيف هذا؟".

اختيرت كنية "ضيف" لوصفه لأنه لا يبقى في مكان واحد لأكثر من ليلة واحدة ويبيت كل مرة في بيت جديد للإفلات من الملاحقة الإسرائيلية.

أهمية الرجل العسكرية جعلته مطلوبا على درجة كبيرة من الأهمية لإسرائيل التي ما فتئت أجهزة مخابراتها تعمل ليلا ونهارا في تعقبه وتتصيد الفرصة للإيقاع به.


وتصفه  "إسرائيل" -ب"رأس الأفعى" و"ابن الموت"- بالوقوف وراء عدد من العمليات العسكرية الكبرى ضد أهداف صهيونية، وحاولت اغتياله في مناسبات عدة، آخرها كان في صيف عام 2014 أثناء العدوان على غزة، حيث نفذت ضربات صاروخية متتالية على منزل في حي الشيخ رضوان بغزة فقد محمد الضيف على إثرها زوجته وابنه الرضيع.


وأمام التعقب الصهيوني أصبح الضيف يتعامل بحيطة ويقظة، فلا يستعمل أجهزة الهاتف المحمول ولا الأجهزة التكنولوجية الحديثة، ويحذر في كل تحركاته تماما كحذره في اختيار دائرته القريبة منه القليلة العديد.

5 محاولات اغتيال
يجري الحديث على منصات السوشيال أن محاولات اغتيال الضيف وصلت 7 محاولات ولكن المؤكد منها خمس محاولات تعرض لها في الأعوام 2001 و2002 و2003 و2006، وآخرها محاولة في 2014.

وفي أواخر سبتمبر 2002، اعترفت تل أبيب أن الضيف نجا بأعجوبة عندما قصفت مروحياتها سيارات في حي الشيخ رضوان بغزة، لتتراجع عن تأكيدات سابقة بأن الضيف قتل في الهجوم المذكور.

تقديرات جهاز الموساد المنشورة في الاعلام الصهيوني تحدثت عن إصابات تعرض لها الضيف على مدى العقد الماضي خلال 4 محاولات اغتيال، جعلته مشلولا لا يستطيع المشي على قدميه، ويجلس على كرسي متحرك.

لكن صحيفة معاريف الصهيونية نشرت تقريرا منتصف ديسمبر الجاري 2023 يفيد بعثور جيش الاحتلال على مقاطع فيديو في غزة خلال هذه الحرب، يظهر فيها الضيف بصحة جيدة وهو يتجول على قدميه بعرج طفيف دون أن يستخدم كرسيا متحركا، خلافا للتقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية السابقة.