جردت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين من ملابسهم، بينهم أطفال وشيوخ، وجمعتهم في ملعب بقطاع غزة.

 

جاء ذلك في مقاطع مصورة تداولتها وسائل إعلام محلية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وأظهرت المقاطع العديد من المدنيين الفلسطينيين وهم محتجزون من قبل الجنود الإسرائيليين ومتجمعون نصف عراة في ملعب بغزة.

 

كما بيّنت الصور كيف تم توجيه فوهات مدافع الدبابات باتجاه الفلسطينيين، وبينهم أطفال وشيوخ.

 

من جانبه قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مصير عشرات النساء اللواتي اعتقلهن الاحتلال من منازلهن ومن مراكز اللجوء في قطاع غزة، لا يزال غير معروف، من ضمن 3 آلاف معتقل جرى إخفاؤهم قسرياً، بينهم أطفال قصّر.

 

وأضاف المرصد في بيان له، الثلاثاء، أنه تلقى معلومات عن اعتقال مئات الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، من حي الشيخ رضوان في مدينة في غزة، من ضمنهم عشرات النساء اللواتي تم اقتيادهم إلى ملعب اليرموك وجرى نزع الحجاب عن رؤوسهن، وتفتيشهن من الجنود، وتعرضن للتحرش الصريح والضرب والتنكيل.

 

ووفق المرصد، جرى إجبار الذكور بمن فيهم أطفال قصّر لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات على التعري الكامل باستثناء اللباس الداخلي السفلي وضمنهم أيضًا مسنون تتجاوز أعمارهم 70 عامًا، أجبروا على الاصطفاف بشكل مهين أمام النساء اللواتي احتجزن بمنطقة قريبة داخل ساحة الملعب.

 

ولفت المركز إلى أن جيش الاحتلال يواصل اعتقال العشرات من الإناث بما فيهن مسنات إحداهن يتجاوز عمرها 80 عامًا، وأمهات مع أطفالهن الرضع، وطفلات قاصرات، وجميعهن يخضعن لظروف اعتقال ومعاملة مهينة وتعذيب وتحرش.

 

وأكد "الأورومتوسطي" أنه تلقى شهادات بتهديد معتقلات بالاغتصاب منهن المعتقلة المفرج عنها "ر. ز"، مشيراً أنه "لا يوجد إحصاء دقيق لعدد المعتقلين من غزة حتى الآن، نظرًا لسياسة الإخفاء القسري التي تنتهجها إسرائيل، وصعوبة تلقي البلاغات في قطاع غزة بسبب تشتت الأهالي وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف اعتقال، التي تشمل ما لا يقل عن 200 امرأة وطفلة".

 

واستشهد 5 فلسطينيين في حي الأمل، غرب خانيونس، جنوب قطاع غزة، بينما أصيب آخرون بجروح وصفت بالخطيرة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا.

 

كما استهدفت غارات إسرائيلية مخيم البريج ومنطقة جحر الديك، ومخيم النصيرات، وسط القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.