كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن بندقية القنص القسامية (الغول) المسمّاة تيمنا بالشهيد عدنان الغول، مُصَنع اول قنبلة يدوية فلسطينية، والمشارك في تصنيع اول صاروخ قسام.

وبعد ١٩ سنة من اغتياله، القسّام تجدد ذكره وتعرفنا على أبطالها، حيث نشر الإعلام العسكري جانب من تصنيع الأسلحة، ويظهر ف المقطع بُندقية الغُول التي أُطلِقت أول مرة في عام ٢٠١٤.

وظهر في الفيديو بساطة المصنع حيث هي ورش (مخارط) ذات الصناعة الالمانية والروسية لصناعة لتنضم إلى سلسلة متصلة من الصواريخ قصيرة وبعيدة المدى كالتي تقصف بها أقرب نقطة في مستوطنات غلاف عزة وصولا إلا تل أبيب وعسقلان وبئر سبع وإيلات وأسدود فضلا عن المضادات الترادفية (أرض-أرض) مثل صاروخ الياسين بمدياته، شبيه سلاح (RPJ) عوضا عن صناعة الأسلحة الجوية المتمثلة في طائرات مسيرة من نوعية الزواري وأبابيل والقسام.

وخلال الأسبوع الأخير من العدوان الصهيوني على قطاع غزة تمكنت كتائب القسام من قنص 11 جنديا صهيونيا بالغول بحسب ما صرح بذلك الخميس الناطق الإعلامي باسم القسام أبو عبيدة.

الكاتب خير الدين الجابري قال إن الفيديو الذي تعرضه القسام عن تفاصيل تصنيع بندقية القنص القسامية "الغول" لأول مرة (منذ 9 سنوات لدخولها الخدمة) مدهش بحق، تصنيع بأيد محلية وبجودة عالية جداً من السبطانة إلى الرصاصة، وهو أمر بحسب الجابري @Khair_Aljabri "لطالما شكك الاحتلال بصحته":

- تعد بندقية الغول من عيار 14.5 ملم ويصل مداها القاتل إلى 2 كلم، ويزيد طولها عن المتر ونصف المتر.

- تعد الغول بندقية قنص متقدمة٬ مقارنة ببندقية "دراغونوف" الروسية من عيار 7.62، وبندقية القنص النمساوية "شتاير" من عيار 12.7.

- أُطلق اسم "الغول" على البندقية القسامية تيمناً باسم القائد القسامي عدنان الغول، "أبو بلال"٬ الملقب بـ"أبو صواريخ القسام"؛ حيث نجح الشهيد عدنان الغول، الذي قاد التصنيع العسكري في كتائب القسام، بإحداث نقطة تحول في تاريخ المقاومة والصراع مع الاحتلال من خلال بصماته في صناعة أول صواريخ القسام والقذائف مع زميليه الشهيدين نضال فرحات وتيتو مسعود٬ رغم الحصار والاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في حينه.

https://twitter.com/Khair_Aljabri/status/1737557888434921571


الكاتب والناشط المصري المقيم بهولندا أنس حبيب @AnasHabib98 قال: "الناس دي محاصرة بقالها أكتر من ١٥ سنة، الناس دي محاصرة من القريب قبل البعيد، الناس دي عايشة في أكبر سجن مفتوح في العالم بتعداد ٢.٢ مليون نسمة بيطوف فوقيهم طيارات إستطلاع إسرائيلية ٢٤ ساعة غير طبعًا الجواسيس و بتنقل دبة النملة للقيادة الإسرائيلية!".


وأضاف، "الناس دي صنعت صواريخ وقناصات والرصاص بتاعهم وصوروا ده لينا بالشكل الرهيب ده واتدربوا عليها في نفس المكان اللي محاصرين فيه بقالهم ١٨ سنة! وبيرفضوا مقترح هُدنة إسرائيل هي اللي مقدماه عشان مش عاجبهم شروط الهدنة ديه! .. حد يقنعني إزاي بجد؟! .. أنا مش قادر الاقي إجابة للمشهد ده غير الآية اللي بتقول "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم".

https://twitter.com/i/status/1737557888434921571