أعلنت كتائب عز الدين القسام استهداف مجاهديها قوة "إسرائيلية" خاصة بعبوات "الشواظ"، واشتبكوا معها بالرشاشات الثقيلة، وقتلوا 11 جنديًا من أفرادها، في منطقة التوام شمال غزة.

ثم فجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكونة من 8 جنود صهاينة.

وبعد عودتهم من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.. مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس يبلغون عن استهدافهم آليتين عسكريتين من نوع "مركفاه" بالقذائف المضادة للدروع

وبعد عودتهم من خطوط القتال في منطقة اليرموك بمدينة غزة.. أبلغ مجاهدو القسام بالإغارة على بيت يتحصن به عدد من جنود الاحتلال والتعامل معهم بالأسلحة المناسبة وتمكن مجاهدونا من الإجهاز على 6 جنود وإصابة آخرين.

 

الرشقة الصاروخية

ومن ناحية أخرى، قالت مصادر إعلامية صهيونية إن رشقة صاروخية مذهلة في اليوم الـ 76 للعدوان، ضربت بقوة تل أبيب، إلا وسائل الإعلام العربية سمعت بصدى صواريخ المقاومة في عقول الساسة العرب الذين ينتظرون اليوم التالي لحركة حماس.


وقالت القناة 12 العبرية: "دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم نرى مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، طالت مناطق في أسدود وعسقلان ومركز البلاد" مضيفة أن "وطواقم الإسعاف والإنقاذ تهرع إلى أماكن سقوط صواريخ في "تل أبيب". اللهم سدد الرمي".


وأطلقت كتائب القسام والمقاومة من غزة صواريخ استهدفت تل أبيب بنحو 30 صاروخا رداً على استهداف المدنيين.

وتداول ناشطون من تل أبيب مشاهد سقوط الصواريخ التي كانت بحسب الصهاينة الأشد عليهم من القصف هو ان المقاومة مازال تقصفهم في عقر كيانهم بعد شهرين ونصف من الحرب.

https://twitter.com/monts81/status/1737810803846218096

 

وكشفت هيئة البث الصهيونية عن أن "القصف أوقف اجتماعا بين رئيس المعارضة يائير لابيد وأعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي ب تل أبيب".

وعلق الناشط والباحث الغزاوي أدهم أبو سلمية @adham922 عن أن ".. الرشقة الصاروخية هي رسالة من القسام للجمهور الصهيوني أن قيادتكم تكذب عليكم، تكذب عليكم حين تُخبركم أنها أتمت السيطرة بالكامل على غزة وشمالها.".

وأضاف "تكذب عليكم حين تطلب منكم العودة لغلاف غزة وأنها ستقدم لكم مكافأة شهرية إذا عدتم للغلاف.. تكذب عليكم حين تُخبركم أن جيشكم يحقق تقدماً في القطاع. وهي رسالة طمأنينة لشعبنا وأمتنا أن المقاومة بخير فلا تقلقوا..

https://twitter.com/adham922/status/1737811531444740289


وعن تأثير الرشقة الصاروخية على تل أبيب وانسحاب الوفد الفرنسي لمجلس التشريعي، نقل المستشار العسكري ناصر الدويلة هذا التساؤل: عن "هيبة الكيان الضائعة" وعن ماذا بقي لهم من هيبة وردع في ظل سقوط الصواريخ على عاصمة كيانهم المسخ وقلب مركزهم ( غوش دان )* ..!

وقال @nasser_duwailah إنه "بعد أكثر من 70 يوماً لا زالت منظومة القيادة والسيطرة للمقاومة فعالة وتقوم بواجبها العملياتي، وتدير معركة النيران بكل اقتدار، وسط ذهول من الكيان الصهيوني والمراقبين المحليين والدوليين على قدرة المقاومة على الصمود والمواجهة رغم آلة القتل والدمار المستمرة".