قالت مصادر عبرية إن كتائب القسام قتلت جندياً واستولت على عتاده من بينه هاتفه ووجدو بداخله فيديوهات نقل الجرحى والقتلى!


وهو ما أثار إعجابا فلسطينيا غير مسبوق بأداء فصائل المقاومة وكتائب القسام بشكل خاص، عبر عنه الناشط الغزاوي أدهم أبو سلمية @adham922 الذي كتب قبل ساعات "ما الذي تفعله #كتائب_القسام اليوم.. يبدو أن القسام قرر القضاء نهائياً على قادة مجلس الحرب الصهيوني، مشاهد اليوم استثنائية وهي رسالة قاسية جداً لقادة العدو، تقول لهم: "أفلامكم نعرفها، واستعراض العضلات مش علينا" وها هم جنودكم تحت ضربات مجاهدينا القاتلة"..

وأضاف متفقا مع الإعلام العبري في جزئية محددة ومتوقعا ألا يكون القسام استولت على الهواتف بل سيطرت على أدائها (اخترقتها) "أهم ما في الفيديو الأخير هو حصول القسام على مشاهد من كاميرات الجيش الصهيوني ما يوحي باختراق سيبراني.." .

https://twitter.com/i/status/1736773710965625123


وفي الرابعة من عصر الأثنين، أماطت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اللثام عن تفجير جيب بشكل مباشر، واستهداف شاحنات تقل جنودا صهاينة، في عمليات نوعية في إطار معارك التصدي لتوغلات الاحتلال في قطاع غزة.

ودمرت كتائب القسام دبابة ميركفاه صهيونية بقذيفة “تاندوم” شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

ونشرت كتائب القسام مقطع فيديو يوثق استهداف جيب صهيوني من نوع همر بصاروخ “كورنيت” مضاد للدروع شمال شرق بيت لاهيا.

وظهر في الفيديو إصابة الجيب بشكل مباشر واشتعال النيران فيه وتطاير أجزاءه ثم تدافع الجنود لإخراج القتلى والجرحى منه.

https://twitter.com/i/status/1734275171484086671


كما أعلنت كتائب القسام بلاغا قالت: "تمكنا من تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" بقوة راجلة متحصنة داخل مبنى في بيت لاهيا ومن ثم استهدافها بقذيفة "TBG" والاشتباك معها من نقطة صفر والاجهاز على جميع أفراد القوة".


وأضاف البلاغ "تمكن مجاهدو القسام من استهداف شاحنة تقل عدد كبير من الجنود الصهاينة في بيت لاهيا بقذيفة “TBG” ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وأكد المجاهدون إيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح".

واستهدفت كتائب القسام جيبا عسكريا صهيونيا بصاروخ مضاد للدروع في محيط منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة وحققت فيه إصابة مباشرة.

واستهدفت كتائب القسام دبابة “ميركفاه” صهيونية بقذيفة “الياسين 105” في خانيونس.

وتمكن مجاهدو القسام من استهداف شاحنة عسكرية محملة بالجنود الصهاينة بقذيفة مضادة للأفراد شرق مدينة خانيونس

وقصفت كتائب القسام موقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية.

ودكت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شمال خانيونس بقذائف الهاون.


وشارك ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إحصاءا رقميا لعدد الآليات المستهدفة من مواقع فصائل المقاومة الرسمية منذ بداية الحرب البرية حتي اليوم:

-القسام 700
- السرايا 196
- كتائب الأقصي 24
- كتائب المجاهدين 16
- ألوية الناصر 2
ليصل الإجمالي منذ بداية الحرب البرية لجميع الفصائل  938 آلية بين تدمير كلي وجزئي.


الكاتب والمحلل الفلسطيني إبراهيم المدهون من غزة وعبر (اكس) @ibmadhun قال: "هناك تقدير داخل قيادة إسرائيل أنهم يدفعون ثمناً باهظا جدا في غزة، والجهود القتالية هناك شاقة ومستحيلة، وجيشهم بات يتعب ويمل ويفقد صبره، فلم يسبق أن استخدمت إسرائيل في حروبها قوات كبيرة بهذا الحجم وبطول هذه المدة، ولم تستعمل هذا الكم الهائل من القنابل ومن النيران في منطقة صغيرة جدا، ولم تحظى بكل هذا الدعم من الولايات المتحدة.".

وأضاف "ومع ذلك تكبدت خسائر بشرية ومادية لم يسبق لها مثيل، ولم تحقق إنجازا واحدا، وفشلت في حسم ولو منطقة واحدة من قطاع غزة، حتى بيت حانون أقصى الشمال تقاتل إلى اليوم.".

ولمن يشكك في أداء المقاومة أمام همجية الاحتلال في تعامله مع المدنيين والأسرى وعدوانه، قال: "من لم يرى أن شعبنا انتصر فليراجع نظره، أقول لكم وكلي ثقة بالله ومن داخل أروقة المقاومة، تقدر قيادة كتائب القسام بعد أكثر من سبعين يوما من الحرب عليها، أنها وصلت منطقة الأمان الاستراتيجي، وقد تجاوزت خطر الهزيمة إلى غير رجعة، وبدأت اليوم تنسج خيوط الانتصار".