أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، بأن مروحية حربية إسرائيلية قصفت، عن طريق الخطأ في الأيام الأخيرة، منزلاً في قطاع غزة تحصن فيه عدد من الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى مقتل أحدهم.

 

وحدث ذلك عندما طلبت القوات البرية من طائرة "أباتشي" مساعدة من الجو ضد مقاومين تم رصدهم على مقربة منهم. واستجابت الطائرة لطلبهم، ولكن على ما يبدو بسبب نيران أطلقت عن طريق الخطأ من الأرض، قصفت الطائرة المبنى الذي وُجِد فيه الجنود.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة.

 

وذكر الموقع العبري أنه منذ بداية الحرب، وقع العديد من الحوادث المشابهة التي تخلّلها إطلاق نيران صديقة.

 

ولفت جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه تم خلال الحرب تسجيل رقم قياسي من حيث عدد المرات التي تم التعاون فيها بين القوات الجوية والأرضية، وعدد المرات التي قدّم فيها سلاح الجو مساعدات للقوات الأرضية.

 

ويشمل ذلك نحو 10 آلاف هجوم مشترك منذ بداية العملية البرية، بمعنى المرات التي طلبت فيها القوات الأرضية تدخل الطائرات.

 

ونقل الموقع عن الجيش قوله إنه رغم المخاطر الكبيرة من قيامه بهجمات من هذا النوع، فإن معظمها انتهت بدون مصابين.