بات أحمد رفاعي، لاعب الزمالك المصري الواعد، بين ليلة وضحاها مطلبا شعبيا لدى جماهير القلعة البيضاء، من أجل منحه الفرصة مع الفريق الأول.

ولفت الرفاعي الأنظار خلال الفترة الأخيرة، وبرع بشكل خاص خلال مباراة الزمالك والأهلي الأخيرة في دوري الشباب (دوري الجمهورية)، والتي انتهت بفوز الأبيض بهدفين مقابل هدف، واعتلائه صدارة المسابقة.

ودفع تألق اللاعب الواعد جماهير الزمالك على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتصعيد رفاعي إلى الفريق الأول بشكل دائم ومنحه الفرصة للمشاركة في المباريات من أجل دعم التشكيلة البيضاء بمهاراته وقدراته التي أظهرها خلال الفترة الأخيرة.

وجاءت بداية ظهور رفاعي عندما خرج ليصرح بأن أحلامه لا تقتصر على الظهور مع الفريق الأول للزمالك فقط، لكنه يحلم بالاحتراف الخارجي من بوابة القلعة البيضاء، لتكرار أحمد حجازي نجم منتخب مصر وفريق الاتحاد السعودي الحالي، والذي تألق من قبل في الدوريين الإيطالي والإنجليزي.

ولم يتوقف رفاعي بأحلامه عند تلك النقطة، لكنه أكد أن حلمه الكبير هو اللعب بجوار مدافع منتخب هولندا العملاق فيرجيل فان دايك، نجم فريق ليفربول الإنجليزي الحالي، وهو ما عرضه للسخرية من المنافسين، غير أن زملاءه في النادي قاموا بدعمه عقب تلك الواقعة، وأطلقوا عليه في التدريبات لقب "فان دايك"، وفقا للمحمودي.

كانت مباراة الزمالك والأهلي الأخيرة، هي التي أعادت اسم اللاعب الموهوب  الذي لم يكمل عامه الـ21 بعد، إلى الواجهة من جديد بعد فترة من الاختفاء، بعدما تمت إذاعة المباراة على التلفزيون المصري ليراها الكثير من الجماهير.

أحمد رفاعي.. مدافع من الطراز عالمي

واستعرض بعض الإعلاميين مزايا رفاعي بالشرح على اللقطات التلفزيونية والتي تعتبر مكمن قوة اللاعب، حيث أكد أن نجم الزمالك الواعد لا يترك مسافة بينه وبين اللاعب المنافس، مما يتيح له السيطرة عليه واستخلاص الكرة منه أو منعه من تمريرها بأريحية.

ورفاعي أيضا لا يعرف مبدأ التشتيت للكرة، لكنه يقوم باستخلاصها من المنافسين بتمريرة في أغلب الأحوال، مما يمنحه ميزة كبيرة أخرى، كما أنه يتمتع بدرجة كبيرة من الثبات الانفعالي في التعامل مع المواقف المختلفة.

ويتمتع نجم منتخب مصر للشباب بالطول الفارع والقوة الجسمانية الكبيرة، ويجيد التمركز واختيار المكان الصحيح ليكون جاهزا دائما لمواجهة الخصم، مما يجعله مدافعا من الطراز العالمي.

يذكر أن الزمالك محروم من القيد لفترتي انتقالات بسبب عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا لوجود غرامة عليه لصالح نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي بسبب باقي مستحقات صفقة ضم محمود عبدالرازق شيكابالا قائد الفريق منذ عدة سنوات.