واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، وخاضت معارك بطولية في خانيونس، فيما تجددت الاشتباكات في شمال قطاع غزة بعد أكثر من شهر على توغل الاحتلال فيها.

وأكد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن أبطال كتائب القسام والمقاومة يخوضون اشتباكات من مسافة صفر في محاور التوغل موقعين قتلى وإصابات كبيرة في صفوف القوات الغازية.

وقصفت كتائب القسام تحشدات للعدو في موقع “إسناد صوفا” العسكري ومغتصبة “نير اسحاق” برشقات صاروخية.

ودكت كتائب القسام قوات العدو المتوغلة في المناطق الشرقية لخانيونس بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

وأعلنت كتائب القسام عن قصف موقع “كيسوفيم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.

بدورها، أعلنت سرايا القدس أنها قصفت تحشدات العدو محيط المركز الثقافي في بني سهيلا بقذائف الهاون من العيار الثقيل و”مفتاحيم” برشقات صاروخية.

كما أعلنت السرايا عن قصف تجمعات العدو محيط منطقة الشيخ ناصر في محور التقدم شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.

وقالت: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية خاصة بقذيفة “OG” مضاد للأفراد في محيط مسجد الظلال شرق خانيونس.

إلى ذلك، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي في المعارك بقطاع غزة وهما الرقيب أول يونتان ملكا، 23 عاما من السبع، يخدم في سلاح المدرعات، والمقدم يوحا يجور هرشبيرج، 52 عاما، قائد وحدة البحث عن المحتجزين.

وأمس أقر الاحتلال بمقتل 9 من جنوده منهم 7 ضباط، في حين تؤكد المقاومة أن خسائر الاحتلال في القتلى والإصابات والآليات أكثر بكثير مما يعلن رسميا.