مشاهد تتكرر لليوم السابع يظهر فيها أسرى الاحتلال وهم يودعون أبطال كتائب القسام، الذين ينفذون صفقة التبادل بالحب والود والمعاملة الراقية بالمقابل التي يحرص عليها المقاومون يؤدونها من جانب أوامر إسلامية.

ومشاهد أخرى في منتصف ليل فلسطين حيث يخرج أسرى فلسطين مصابين بفقدان الذاكرة والامراض النفسية والتشوهات والإهمال الطبي المرئي وآثار التعذيب الوحشي الذي ينطق دون ترجمان.

ويستعرض المراقبون صورة ومقاطع فيديو لأطفال كسرت إيديهم من تعذيب المجرمين الصهاينة وهم خارجون وآخرون ظهروا بنصف جمجمة!، مقابل أطفال "اسرائليين" كالطفلة اليهودية التي خرجت ومعها كلبها بالرغم من خطر وجوده معها خشية نباحه والإستدلال على المكان.


https://twitter.com/TamaraAlnahar/status/1729971446414221542?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1729971446414221542%7Ctwgr%5E13439539d51adc2a68f64ed60548f2377c6331b7%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2023%2F11%2F30%2F864858%2F


معاناة الأسيرات 

الأسيرات الفلسطينيات المحررات وفقا لاتفاق الهدنة الأخير، أكدن تعرضهن لانتهاكات ومعاناة بشعة في سجون الاحتلال على مدار أعوام الأسر وأبرزهن إسراء جعابيص التي اعتبرت أن معاناتها في سجون الاحتلال مرئية حيث أهملها السجان الصهيوني في توفير علاج لحالتها الخاصة بحروقها الظاهرة على وجهها ولديها فضلا عن الاعتداء عليها.

وأشرن إلى أن الانتهاكات القمعية في سجون الاحتلال تصاعدت بالتزامن مع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، والذي تبعه العدوان الصهيوني مباشرة على غزة، حيث تم منعهن من مشاهدة التلفاز، وتقليل حصص الأكل المقررة لهن بنسب كبيرة، مما أدى إلى فقدان العديد من الأسيرات للوعي، فضلا عن الإهانات والضرب والتنكيل.

الأسيرة المحررة فاطمة عمارنة تعرضت للضرب والتنكيل فور اعتقالها على يد قوات الاحتلال، وتم خنقها بخمارها حتى فقدت الوعي، كما أن المحقق بدأ بضربها قبل أن يوجه لها أي كلمة، وتم تهديدها بالاغتصاب، معبرة عن فرحتها الكبيرة بنيل حريتها والشكر لكتائب القسام وتضامنهن مع معاناة سكان غزة وهو ما كررته أغلبهن.


https://twitter.com/AFYemeni/status/1730022948461850924?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1730022948461850924%7Ctwgr%5E13439539d51adc2a68f64ed60548f2377c6331b7%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2023%2F11%2F30%2F864858%2F

الطفل المقدسي عبد الرحمن عامر الزغل (14 عاما) لم يتمكن من الابتهاج بقرار الإفراج عنه، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وسلطات الاحتلال، التي شملت 21 طفلا مقدسيا، فقد كان يخضع لعملية جراحية في مستشفى “هداسا عين كارم” بعد إصابته بجراح خطيرة يوم 19 أغسطس الماضي.

الناشط أدهم أبو سلمية @adham922 علق على قصص المأساة الفلسطينية في الأسر والتي تطال الجميع "قصة لا تقل مأسوية انتهت بالفرج بفضل الله ثم المقاومة.. أصغر أسير ضمن قوائم الأسرى الذين افرج عنهم ضمن صفقة القسام.. الطفل عبد الرحمن الزغل، هشّم الاحتلال جمجمته وبقي مسجونا رغم ظرفه الصحي وعمره الصغير.. " وعلق "احتلال نازي وحقير".


https://twitter.com/adham922/status/1729925671990755642

الطفل محمد نزال، خرج بكسور في يديه نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له في السجون الإسرائيلية.
وغادر نزال وهو طفل فلسطيني من سجن "إسرائيلي" بأذرع وأصابع مكسورة وروح ليست مكسورة حيث أعتبر أن ما تعرض له يمكنه أن يخوضه من جديد غير عابئ بانتهاكاتهم وحيوانيتهم.

https://twitter.com/jenene430/status/1730217126244364543

وفند مراقبون رواية الاحتلال الكاذبة بحق الأسرى ومنهم الطفل "نزال" صاحب الأيدي المكسورة وقال ياسر @Yasser_Gaza: ""إسرائيل" تكذب كما تتنفس.. وأي شخص يمكنه كشف كذبها وهزيمتها ببساطة.. الاحتلال ينشر فيديو للأسير الطفل محمد نزال لحظة تسليمه للصليب الأحمر تظهر يداه دون كسر وتدعي أنه يكذب، وفي هذه المقابلة معه بعد الإفراج عنه أخبرنا محمد أنهم لم يقدموا له العلاج وأن الصليب الأحمر هو من لف له يديه المكسورتان".


https://twitter.com/Yasser_Gaza/status/1729909789667242002


المحتجزون في غزة

وظهر محتجزو الاحتلال في غزة بملابس أنيقة وملامح مبتهجة وابتسامة عريضة وسلام حار وصحة جيدة، حيث كانوا لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس.

وأظهر الفيديو الذي نشرته كتائب القسام رسائل الشكر من الأسرى للمقاومة، وهو ما أثار إعجاب رواد العالم الافتراضي.

وكانت لغة الجسد التي بدت من بعض المحتجزين تجاه عناصر المقاومة لا يمكن إنكارها، حيث إبهار العالم بحسن المعاملة التي تلقاها الأسرى، رغم ما تعيشه غزة من إبادة جماعية وحربا تمتد 55 يوما.


https://twitter.com/adham922/status/1730111139382526457?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1730111139382526457%7Ctwgr%5E13439539d51adc2a68f64ed60548f2377c6331b7%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fpalinfo.com%2Fnews%2F2023%2F11%2F30%2F864858%2F


الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون قال عبر @ibmadhun: "أصاب مشهد تبادل الأسرى المُنظم والمُبهر الاحتلال الاسرائيلي في مقتل، بالاضافة للثقة والقوة والمنعة وإثبات تفوق وحدة الظل على وحشية العدوان فإنه ضرب الرواية الإسرائيلية في مقتل، وغير المزاج الغربي والدولي لصالح مظلومية شعبنا الفلسطيني، وكشف زيف وكذب الادعاء الصهيوني".

وأضاف أنه "هذا تنظم البربوغندا الإسرائيلية اليوم حملات منظمة ومكثفة لمحاولة خداع الرأي العام الدولي عبر بث الأكاذيب والأضاليل بلغات مختلفة واختلاق صور، وتحريفها ونسبها لعناصر النخبة".


وتابع: "رأى العالم أجمع تعامل حماس مع الأسرى بإنسانية حقيقية، ومراعاة لحقوق الإنسان ووفقا للقيم والأخلاق الإسلامية أولاً والأعراف الدولية، وفي المقابل ظهرت وحشية العدو بقتل الأطفال ومداهمة المستشفيات وقصف المدنيين، وضرب المستشفيات بطائرات F16 , F35 واقتحامها بالدبابات وذبح المرضى والأطفال الخدج"

وأعتبر أن الفلسطينيون يخوضون "عركة للرأي العام بلغات مختلفة، وعلى كل من يمتلك لغة انجليزية فرنسية تركية اسبانية صينية التجند مع شعبنا ومقاومتنا وكشف اكاذيب وألاعيب العدو. ومن يريد ان نساعده بمحتوى او مضمون فنحن جاهزون، اليوم هناك حرب اعلامية لا تقل اهمية عن الحرب العسكرية. عليكم المشاركة بها".


https://twitter.com/ibmadhun/status/1729998557099290780