من جهته، أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن عملية إطلاق النار في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة صباح اليوم عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة، وعلى الجريمة البشعة في جنين أمس والتي استشهد فيها طفلان.

وقال مرداوي في تصريح صحفي: إن هذا الرد رسالة واضحة للاحتلال أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن شعبنا لا ينسى دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى والمشردين، مؤكدا أن هذا الرد لن يكون نهاية المطاف في ظل حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.

وأكد أن هذه العملية دليل إضافي على قوة المقاومة وقدرتها على الوصول لقوات الاحتلال وجموع مستوطنيه في كل المناطق، وأن كل محاولات اجتثاثها وإخماد جذوتها فاشلة، وهي مضيعة للوقت ليس أكثر.

ودعا مرداوي أبناء شعبنا إلى الاستمرار في استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، بعمليات نوعية وفي كل المناطق، وردعه عن عدوانه الذي تعدى كل الخطوط وتجاوز كل الأخلاق والمعايير الإنسانية، في غزة والضفة.

وقال الإعلام العبري إن مستوطنين اثنين قتلا وأصيب 7 آخرون، بينهم 4 بجراح خطيرة و3 بجراح متوسطة في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم في مستوطنة راموت بالقدس صباح اليوم، قبل أن يتم إطلاق النار عليه.

وتشهد الضفة والقدس المحتلتين تصاعدًا في عمليات إطلاق النار منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

ووفق مركز معلومات فلسطين (معطى)، شهدت الضفة خلال هذه المدة 695 عملية إطلاق نار، و257 عملية نوعية، و3 عمليات إطلاق صواريخ. وأسفرت هذه العمليات عن مقتل 6 من جنود الاحتلال ومستوطنيه، وإصابة 71 آخرين.