بدأت سلطة سجون الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين من المنتظر إطلاق سراحهم اليوم في إطار الصفقة بين إسرائيل وحركة "حماس".

 

وبحسب بيان سلطة السجون الإسرائيلية، سيُنقل الأسرى من سجن "عوفر" إلى حاجز بيتونيا غربي رام الله، ومن هناك سيعود كلّ إلى بيته.

 

وقبيل ساعات من موعد بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، استدعت مخابرات وشرطة الاحتلال في القدس إلى التحقيق أهالي أسرى وأسيرات مقدسيين يتوقع الإفراج عنهم عصر اليوم. كما أكدت وسائل إعلام فلسطينية بدء الاحتلال في نقل الدفعة الأولى من الأسيرات المتوقع الإفراج عنهن اليوم من سجن الدامون إلى عوفر.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول فلسطيني، تأكيده أن إسرائيل ستطلق اليوم الجمعة سراح 39 أسيراً فلسطينياً، من بينهم 24 امرأة و15 من الذكور القصّر في الضفة الغربية المحتلة، مقابل 13 رهينة من المقرّر أن تطلقها حركة "حماس" من قطاع غزة.

 

ولفت المصدر إلى أن حركة "حماس" تمسكت بعدم السماح بزيارة ممثلين للصليب الأحمر لمواقع الأسرى الذين لم تشملهم الصفقة الحالية، لكن في المقابل ستطلعهم الحركة على ما يوضح حالتهم وطريقة التعامل معهم، قائلاً إنّ "كتائب المقاومة لديها منهج تعتبر فيه أن أي معلومات متعلقة بأعداد الأسرى العسكريين يجب أن يكون مقابلها ثمن يدفعه الاحتلال".

 

وبدأ عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، سريان الهدنة المؤقتة بين حركة "حماس" وإسرائيل في قطاع غزة.

وقبيل بدء الهدنة، كثف الاحتلال غاراته بالطيران والمدفعية على مناطق عدة في قطاع غزة، مواصلاً إسقاط المزيد من الشهداء والجرحى.