أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الجمعة، أنه مع تزايد أعداد الضحايا يوميا بالقطاع، لم تتمكن دوائر الإحصاء من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للشهداء والجرحى.
وعادة ما يصدر المكتب تحديثات يومية تقريبا عن حصيلة الشهداء والجرحى الذين يسقطون جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 40 يوما على القطاع، لكنه تعذر عن نشرها من مساء الأربعاء حتى مساء الجمعة.
وقال المكتب في بيان نشره على حسابه بمنصة فيسبوك: “أعداد الشهداء والإصابات تزداد بالمئات في كل يوم، حتى إن دوائر الإحصاء لم تتمكن هذا اليوم من الانتهاء من وضع إحصائية نهائية ودقيقة للخسائر فيما يتعلق بأعداد الشهداء والإصابات”.
ولفت أن القصف الإسرائيلي متواصل “تجاه المقدرات المختلفة من مدارس ومؤسسات ومساجد ومقار حكومية وبنى تحتية غيرها من المقدرات التي تدمرها آلة الحرب الإسرائيلية”.
وحول الوضع الصحي، ذكر المكتب الحكومي في البيان أن “الجيش الإسرائيلي أخرج 25 مستشفى و56 مركزاً صحياً عن الخدمة تماماً، وبالتالي حرم أكثر من 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة من تلقي الخدمة الصحية الاعتيادية”.
وقال إن “عدد الوفيات داخل مستشفى الشفاء وصلت منذ بضعة أيام حتى الآن 48 حالة وفاة ما بين أطفال خدج ومرضى عناية مركزة ومرضى كلى”.
كما طالب “بشكل عاجل وفوري بفتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممراً آمناً تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة”.
يأتي ذلك في ظل انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت كافة عن قطاع غزة؛ بسبب نفاد الوقود واستهداف محطات الإرسال في مناطق متفرقة، وسط مخاوف من مجازر مروعة بحق الفلسطينيين بعد عزلهم عن العالم.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.