أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن عشرات الجنود دخلوا لمبنى قسم الطوارئ في مجمع الشفاء، ودبابات الاحتلال دخلت حرم المجمع الطبي، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تفتش قبو مستشفى الشفاء.

وأوضح "القدرة" أنه "ليس لدينا شيء نخاف منه أو نخفيه ولا يوجد في مستشفى الشفاء إلا الأطباء والمرضى والنازحين".

ومن جانبه أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إلى محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصوير توغل دباباته وجيشه المهزوم خلال اقتحام مستشفى الشفاء كأنه إنجاز.

وأضاف أن اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء مراهقة سياسية ومسرحية مكشوفة لن تنطلي على أحد ولن يصدقها أحد، فالمستشفى مرفق مدني طبي وليس ثكنة عسكري.

وحملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد، والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، وما يتعرض له الطاقم الطبي وآلاف النازحين، جراء هذه الجريمة الوحشية بحق مرفق صحي محمي بحكم اتفاقية جنيف الرابعة، وسيُحاسب عليها قادة الاحتلال وكل من تواطأ معه في قتل الأطفال والمرضى والمدنيين العزّل.

وزعم البيت الأبيض أنه لا يدعم قصف المستشفيات من الجو ولا يريد رؤية قتال داخل أي مستشفى، مدعيا أنه يجب حماية المستشفيات والمرضى.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة إن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة جريمة حرب.

وأكد الثوابتة أن الاحتلال سيفشل في إثبات أن مستشفى الشفاء هو مقر لقيادة المقاومة، لافتا إلى أنه يتوقع أن يُدخل الاحتلال أسلحة للمستشفى ويقوم بترتيبها بشكل معين ثم تصويرها.