أثار تبني منصة إلكترونية على منصة (إكس) @NewsNow4USA شائعة أطلقتها صحيفة "يسرئايل هيوم" غضبا لدى الفلسطينيين والمتابعين للعدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية المحتلة تفيد أن عنصار من حركة "حماس" نفذوا عملية لاغتيال رئيس السلطة محمود عباس وتبين لاحقا أن مقطع الفيديو لا علاقة له بالخبر.

وقالت منصة (الأحداث الأمريكية) "أنباء متداولة عن محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، تبنتها جماعة مسلحة تدعى "أبناء أبو جندل"!


https://twitter.com/i/status/1721961515652096412


وردد الذباب الإلكتروني السعودي والخليجي التغريدة وما على غرارها لمحاولة اغتيال محمود عباس وأنه بحسب أحدهم "محاولة لاغتيال مشروع الدولة الفلسطينية، مشروع تقوده جماعة الإخوان "الإرهابية"!


وقال حساب @kariri___2030  "حماس_الإرهابيه  تقوم بمحاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الفلسطيني  محمود عباس".

https://twitter.com/NewsNow4USA/status/1721932203632861335

إلا أن الأكاديمي العماني بجامعة السلطان قابوس د.حمود النوفلي سارع عبر @hamoodalnoofli إلى "تنبيه" من أن "هناك خطة صهيو نية مدعومة من المتصهينين العرب تسعى لخلق فتنة داخلية بين حركة فتح وحماس، وتنسب جماعة أبو جندل لحماس وهي ليست لها علاقة بها إطلاقا، ويريدون أن يصوروا للعالم أن حماس إرهابية! جميع الحسابات الداعمة للصها ينة نشرت الخبر في وقت واحد".

وعبر هاشتاج #حماس_تمثل_امه_الاسلام أضاف "لا تدلسوا على الناس، اللعبة مكشوفة، وحماس بندقيتها للمحتل.".

https://twitter.com/hamoodalnoofli/status/1721937156669632694

في 31 أغسطس قال رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام جمهور من أعضاء فتح أن مصر عرضت منح السلطة الفلسطينية حوالي 1600 كيلومتر من الأراضي في سيناء المتاخمة لغزة، وبالتالي مضاعفة مساحة قطاع غزة بمقدار خمسة أضعاف"

وتلعب الولايات المتحدة وجهات اقليمية (أبوظبي والرياض والسيسي) لإدخال  محمود عباس على ظهر الدبابة الإسرائيلية الى قطاع  غزة.

وقال مراقبون إن هذه الإشاعات هدفها إشعال الضفة الغربية كمشروع لحرب أهلية فلسطينية المراد منه تصفية القضية الفلسطينية بإقتتال (فلسطيني فلسطيني). 

وقال موقع صدى البلد المنحاز للانقلاب إن مصدرا (لم يسمه) في الرئاسة الفلسطينية انباء إطلاق نار على موكب الرئيس محمود عباس، موضحا هذا ليس صحيحا لم يكن هناك إطلاق نار على موكب عباس.
وأكد أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل جرى تصويره في مخيم الجلزون للاجئين بين قوات الأمن الفلسطينية وأحد المطلوبين على ذمة قضايا جنائية.

وقال زيد نبيل @ir718m: "هذا ليس محمود عباس هذا الذي اصيب جندي في السلطة الفلسطينية، ذهبت السلطة لاعتقال تاجر مخدرات وحصل اشتباكات وأصيب 6 من أفراد السلطة، وتم قتل المجرم!.. ومحمود عباس تاج روسكم وعدونا واحد هو الاحتلال وليست السلطة السلطة أبناء شعبنا وإخوتنا .


https://twitter.com/ir718m/status/1721958421279203373


محمود عباس كان أبدى خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمدينة رام الله استعداده "للمساعدة في إدارة القطاع" بعد "عزل" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، 

وخلال اجتماعه مع بلينكن شدد على "أهمية الدعم والمشاركة الأمريكية في العملية"!

 وقال محمود عباس: "كنا نسيطر على غزة وكان الشعب في غزة يعيش أجمل أيامه حتى انقلبت علينا حماس انقلابا أسود قتلت فيه مئات من رجال فتح ".

وقال وزير الجيش السابق وعضو الكنيست أفيجدور ليبرمان: "أبو مازن وحكومته لا يستطيعون الصمود لدقيقة في الضفة الغربية بدون دعم "إسرائيل" والمطالبات بعودتهم لحكم غزة هي هلوسات وجنون خطير".