يستهدف الاحتلال وصول قطاع غزة إلى كارثة إنسانية عبر قطع مياه الشرب والكهرباء والوقود والغذاء عن أهالي القطاع، ما ينذر بتجويع القطاع وإهلاكه إلى جوار قصف الأرواح عبر القصف الجنوني الذي لم يسبق له مثيل.
ويستهدف الاحتلال ما بقي من مياه صالحة في غزة، حيث قالت بلدية بيت لاهيا شماليّ قطاع غزة إن طيران الاحتلال قصف آبار وخزانات المياه التي تخدم نحو 70 ألف مواطن يقطنون المنطقة، في ظل أزمة المياه الناجمة عن الحصار الإسرائيلي.
كما شنّ طيران الاحتلال قصفاً عنيفاً على بئر المياه الرئيسية والمناطق المحيطة بها في تل الزعتر شماليّ قطاع غزة، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.
من جانبه أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن "حرب التجويع بغزة تبلغ ذروتها بمنع الإمدادات وقصف المخابز وخزانات الماء".