في تصريح نادر على المستوى الرسمي العربي، قال حمزة بري رئيس حكومة الصومال إنه ليس مع توصيف حماس بالإرهاب، ووصفها بأنها حركة تحرر وجهاد حق. وقارن بين إجرام الصهيوني وإجرام الإرهاب ضد شعب الصومالي. ووصف طوفان الأقصى كبشارة قرب تحرير الاقصى.


قال رئيس الوزراء في الصومال حمزة عبدي بري: إن حركة حماس ليست منظمة إرهابية وإنما هي حركة تحريرية تقاتل من أجل تحرير فلسطين.


وقال "بري" خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر للعلماء في مقديشو اليوم إنه "من واجبنا أن لا ننسى ما يحدث في فلسطين بحق الأبرياء".


وأضاف أن حماس حركة تحررية إسلامية. قائلا: "يضغطون علينا لنقول إرهابية ولكن لا نقول ذلك أبدا... فليكن ما يكون ، فلتذهب المناصب ولتخرج الروح ، حماس حركة تحريرية".


وتابع: "ولا نغيّر رأينا وأن قطعوا رؤوسنا.. لتذهب المناصب والأعمار، ولكن لا نقول غير الحقيقة".


وقال "أنا على يقين بأن الدماء المراقة في غزة هي بداية تحرير المسجد الأقصى التي باتت وشيكة..".

وافتتح حمزة بري مؤتمر علماء الصومال بعنوان "السلام ومحاربة الإرهاب" وذلك للعام الثالث على التوالي في 31 أكتوبر وامتدت فعالياته ليومين.


وسبق أن طالبت الصومال بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، وتنظم الصومال إلى قائمة الدول الغير مصنفة حماس كمنظمة إرهابية وإنما حركة تحرر وطنية.


وكانت هيئة علماء الصومال نظمت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة مقديشو، حيث شارك فيها العشرات وعبروا فيها عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوانا إسرائيليا وحشيا.


https://twitter.com/i/status/1720050336503611533


وسألت المذيعة أمير قطر: هل ستواصل دعم حماس؟ فرد الامير تميم بن حمد: نحن ندعم فلسطين وحماس جزء مهم من المكون الاجتماعي الفلسطيني وكثير من الاصدقاء يعتبرون حماس حركة ارهابيه كالولايات المتحده ونحن عكسهم


البحرين وسحب السفير

وطردت البحرين السفير الصهيوني وسحبت سفيرها هناك وتعلن قطع العلاقات الاقتصادية مع الكيان .

وأكدت البحرين مغادرة السفير "الإسرائيلي" المملكة الخميس 2 نوفمبر وسحب السفير البحريني من تل أبيب، بالإضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل بسبب مواصلة عدوانها على قطاع غزة منذ حوالي الشهر.

وقال مجلس النواب البحريني في بيان إن قراراتهم تأتي تأكيدا لموقف البحرين التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي أعلنه الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جميع المؤتمرات والمناسبات.

وأضاف البيان أن استمرار الحرب على قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من الإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة والمناطق الفلسطينية كافة.

وشدد مجلس النواب على أن موقف ملك البحرين ثابت لا حياد عنه بالقضية الفلسطينية ويدعم حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية.

في حين قالت الخارجية الإسرائيلية إنها لم تُبلّغ من قبل حكومة البحرين أو الحكومة الإسرائيلية بأي قرار بسحب السفراء، وأضافت أن العلاقات بين البلدين مستقرة، على حد وصفها.

أتى ذلك بعد أن أعلن الأردن استدعاء السفير الأردني في إسرائيل فورا، وطلبت من تل أبيب عدم إعادة السفير الإسرائيلي الذي غادر المملكة سابقا، وبعد أن ألغت سلطنة عُمان اتفاقا سابقا يسمح للطائرات الإسرائيلية بعبور أجوائها.

يذكر أن البحرين أعلنت عام 2020 تطبيع العلاقات مع إسرائيل ضمن ما سُمي باتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة.