أعلنت كتائب القسام، التصدي لقوة صهيونية حاولت القيام بعملية إبرار (التسلل من البحر) على شاطئ رفح جنوب قطاع، وأجبرتها على الانسحاب تاركة خلفها كمية من الذخائر.

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: حاول العدو فجر اليوم الجمعة القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع، حيث تم اكتشاف المحاولة من مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك مع العدو، مما استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر.

وأكدت مصادر محلية اندلاع اشتباكات ضارية فجر اليوم وتراشق بالقذائف على ساحل جنوب قطاع غزة.

كما تصدت المقاومة لمحاولات توغل محدودة وسط القطاع وشماله.

وتواصل المقاومة بقيادة كتائب القسام توجيه ضربات نوعية للاحتلال منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي.

وفي سياق متصل أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً.

وهذه المرة الثالثة التي تعلن فيها كتائب القسام، مقتل أسرى صهاينة جراء القصف الهمجي الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وسبق أن أعلن أبو عبيدة، أن عدد الأسرى الصهاينة في قطاع غزة يقارب 250 منهم 200 لدى كتائب القسام، إلى جانب مجموعة تبين أنهم من جنسيات أجنبية وهم ضيوف بغزة لحين توفر ظروف مناسبة لإطلاقهم.

وخلال الأيام الماضية، أطلقت كتائب القسام على مرتين 4 محتجزين، أمريكية وابنتها، وإسرائيليتين مسنتين، برعاية قطرية ومصرية.

وأكد المفرج عنهم أن مجتجزيهم عاملوهم بشكل جيد، وأن جرى نقلهم من مكان لآخر نتيجة القصف الإسرائيلي.