أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، رصدها استخدام إسرائيل "أسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى".

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان، الأحد الماضي، إن "الطواقم الطبية رصدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى". ولم يصدر أي تعليق إسرائيلي على بيان "صحة غزة".

وفي بيان آخر، حذر القدرة من "مضاعفات خطيرة" قد تودي بحياة أكثر من ألف مريض بالفشل الكلوي، مالم يتم إدخال الوقود إلى القطاع.

وقال إن "عدم إدخال الوقود للمستشفيات سيتسبب بمضاعفات خطيرة تودي بحياة 1100 مريض بالفشل الكلوي منهم 38 طفلاً".

وأضاف: "نطالب أصحاب محطات الوقود وكافة المواطنين ممن لديه أي كمية من السولار بالتوجه فورًا للمستشفيات والتبرع بها لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى".

وخلّفت جرائم الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول للعدوان على غزة 23 ألفاً ما بين شهيد وجريح، ما يعني أنّ واحداً من كل 100 شخص في القطاع المحاصر استشهد أو أصيب، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى 5791 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 2360 طفلًا، و1292 امرأة، و295 مسنًا، إضافة إلى إصابة 16.297 بالعدوان الإسرائيلي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الوزارة أشرف القدرة، عقد في مستشفى "الشفاء" بمدينة غزة.

وأضاف أن "70 في المئة من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين وتلقينا 1550 بلاغًا عن مفقودين ما زالوا تحت الأنقاض، منهم 870 طفلاً".

ولفت إلى أن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت الى استشهاد 65 من الطاقم الطبي، وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة".

وأكد القدرة "خروج 12 مستشفى و32 مركزًا صحيًا عن الخدمة ونخشى من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود".

وارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 1500 منهم أكثر من 307 من جنود وضباط الاحتلال، وبلغ عدد الجرحى 5132 منهم 12 بحالة حرجة، و287 خطيرة، في حين بلغ عدد النازحين من المستوطنين نصف مليون.

وأسرت حركة حماس ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وقالت القناة الـ12 (خاصة)، إنه تم الاعتراف بأكثر من 1210 جريح جدد، جرى تصنيفهم من قبل الجيش على أنهم معاقون، منذ بداية الحرب مع حركة "حماس.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حربًا على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.