اعتذرت مذيعة ومراسلة قناة “سي إن إن” الأمريكية سارة سايدنر عن خبر بثته خلال تغطيتها للأحداث في غزة وإسرائيل، الخميس، نقلت فيه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مقاتلي حركة حماس قاموا بقطع رؤوس الأطفال خلال اقتحامهم لمستوطنة “كفار عزة” في غلاف غزة.

وكتبت سارة سايدنر في تغريدة على حسابها على موقع إكس “كان يجب أن أكون أكثر حذرا بشأن ترديد ما ذكره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن مزاعم قطع حماس لرؤوس الأطفال”.

وأضافت أن “الحكومة الإسرائيلية تقول اليوم إنها لا تستطيع تأكيد الخبر.. كان يجب أن أكون أكثر حذرا مع استعمال مثل هذه الكلمات.. أنا آسفة”.

وكان البيت الأبيض قد تراجع في وقت سابق عن تصريحات صادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن رؤيته صور أطفال إسرائيليين “قطعت رؤوسهم على يد حماس”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، قوله إن هذه التصريحات كانت مبنية على “مزاعم” مسؤولين إسرائيليين وتقارير إعلامية محلية.

وأوضح المسؤول أن بايدن والمسؤولين الأمريكيين “لم يروا هذه الصور، ولم يتحققوا بشكل مستقل ممن يقف خلف هذه المزاعم”.

من جهتها نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري المسلح لحركة “حماس”، الجمعة، تسجيلًا مصورًا من اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى” العسكرية، يظهر حسن تعامل أفرادها مع الأطفال الإسرائيليين في مستوطنة حوليت.

وعلّقت القسام على التسجيل المنشور على قناتها في “تلغرام”: “مشاهد من تعامل مجاهدي القسام مع الأطفال خلال المعارك في كيبوتس (حوليت) في اليوم الأول من عملية طوفان الأقصى”.