قالت الخارجية الإماراتية: "يجب أن يتمتع المدنيون من الجانبين دائمًا بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي ويجب ألا يكونوا أبدًا هدفًا للصراع".

إلا أنها كشفت تفاصيل أكثر عارا، حيث شددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان على أن الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيدًا خطيرا وجسيما.

كما أبرقت خارجية الإمارات العزاء لـ"الضحايا" من جانب رهائن الصهاينة! ودعت إلى بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقا.

وعبر بيان الخارجية الإماراتية، عبر عن استياء الإمارات الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن، وأكدت ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع، بحسب البيان.

 

صهاينة العرب

وبالمقابل أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ومنصة "X" هاشتاجا بعنوان: #الإمارات_صهاينة _العرب كشفوا فيه فرحة الصهاينة بتضامن الإمارات.

ونقل ناشطون تصريح زعيم المعارضة الصهيونية "يائير لابيد"، ورئيس وزراء الاحتلال  السابق ، إنه تحدث قبل قليل مع وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة عبد الله بن زايد.

وكتب رئيس وزراء الاحتلال  الإسرائيلي السابق،  في تغريدة عبر موقع إكس، تويتر سابقا، قائلاً: أن وزير الخارجية الإماراتي، أعرب عن تضامنه مع دولة إسرائيل، مضيفا أنه شكره على دعمه.

وعلقت الصحفية السعودية نورة الحربي على بيان خارجية محمد بن زايد، "يبقى الخزي والعار على من طبع الآ يا آل زايد خبّرونا أما فيكم من الأشراف سادة قرأنا معجم الأنذال لكن كمثل وضيعكم لم نلق قادة".

وأبوظبي أول مستنقع خليجي يعلن عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في عام 2020، لتكشف عن سنوات من العمل السري بينها وبين تل أبيب رفم أنه يخالف عقود من سياستها تجاه القضية الفلسطينية لاسيما في عهد الشيخ زايد.

وقال براء نزار ريان عبر @BaraaNezarRayan : "أكثر من ٤٠٠ شهيد بغزة.. ١٢٠ من النساء والأطفال.. اقرعوا بهذه الأرقام رؤوس كل من تلبسه شيطان الإنسانية من صهاينة العرب .. لعله يشفى!.. ".

وعن تصريح الخارجية الإماراتية: "هجمات حماس على البلدات والقرى الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ على المراكز السكانية تصعيد خطير"، قال الناشط من غزة أدهم أبو سلمية عبر حسابه @adham922: ".. تصريح مهم في سياق حالة التمايز التي تعيشها الأمة، تنحاز #الإمارات بكل أدواتها الإعلامية والسياسية وسفلتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلي جانب "اسرائيل".. سجلوها للتاريخ".

 

الموقف ليس جديدا
أما الصحفي اليمني أنيس منصور @anesmansory فقال: "موقف الإمارات مع إسرائيل ليس جديد وربما يقوم طيرانها بقصف غزة.. الإمارات أصبحت تشكل خطرا على الأمة العربية والإسلامية.. الإمارات أصبحت مستوطنة إسرائيلية.. الإمارات محتاجه فتح إسلامى وطوفان .. الإمارات هي من ستدفع تكاليف الحرب مع إسرائيل ضد الفلسطينيين.".

وأوضح "منصور" عبر هاشتاج #الصهاينة_العرب أن "الإمارات في عدوان 2014 أرسلت وفدا من الهلال الأحمر من أجل دعم سكان قطاع غزة لكن الحقيقة واكتشف أن هؤلاء جواسيس للكيان ويسألون عن منصات إطلاق الصواريخ وتم الإبلاغ عنهم وتدخلت أجهزة القسام بترحيلهم بعد حاولت الامارات الخاىنة لملمت القضية ".

وتساءل حرودة عبر تعليق لصحيفة "القدس العربي" مخطابا صهاين العرب "أنتم لا تستأون من المدنيين الفلسطينيين الذين يقتلون يوميا على أيدى ما يسمى جيش الإحتلال الصهيوني ولا تستاون من المدنيين الموقوفون عندكم في السجون".

وتساءل حساب "غالب مغلوب"، "كيف تقنع هؤلاء بشيئ اسمه الشرف؟ كيف تقنعهم أن هناك أمر اسمه الرجولة؟ كيف يمكن أن تقنع هؤلاء بالشهامة؟ كيف تقنعهم بالمروءة؟ يبدو أن كل هذه الامور تم استئصالها منهم قبل التطبيع أن كانت لديهم قبل ذلك أصلا.".

ونشر متابعون تغريدة تؤكد سوابق العلاقات الصهيونية مع الإمارات منذ يوليو 2017، حيث نشر رئيس شرطة دبي وقريب الصلة من شيخها وحاكم دبي ضاحي خلفان قائلا: "يا-أهل-غزة-أطردوا-القسام-من-بينكم-وسنغرقكم-بالمليارات
قال ضاحي خلفان إن الإمارات مستعدة للوقوف مع شعب غزة ورفع معاناة أهل غزة فى اقل من 24 ساعة برفع الحصار ونرسل لكم كل المعونات الغذائية والصحية وضخ استثمارات بالمليارات!!

وعلق عليه حساب El Hassan Laaraj "إن شاء الله هذا العميل إلى مزبلة التاربخ".