قتل عشرات الصهاينة وأصيب مئات آخرون، جراء رشقات صاروخية متتالية ومكثفة أطلقها المقاومة في قطاع غزة منذ ساعات الصباح صوب المستوطنات والمواقع الصهيوني، تزامنًا مع تنفيذ عمليات إنزال برية في مستوطنات الغلاف، واشتباكات مسلحة مع بحرية الاحتلال.


وفي أعقاب الرشقات الصاروخية المكثفة الأولى أطل القائد العام لكتائب القسام عبر فضائية الأقصى، ليعلن عن بدء معركة “طوفان الأقصى”، كاشفاً عن إطلاق كتائبه أكثر من 5 آلاف صاروخ خلال الدقائق الأولى للمعركة.


واستيقظ الفلسطينيون على أصوات رشقات صاروخية غير مسبوقة أُطلقتها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، صوب مدن الاحتلال ومستوطنات الغلاف.


وأفاد المتحدث العسكري الإسرائيلي أنه تم تفعيل القبة الحديدية وإطلاق صفارات الإنذار إثر قصف استهدف عددا كبيرا من بلدات من جنوب تل أبيب إلى شمالي حدود غزة، ومستوطنات غلاف غزة وبئر السبع وعراد في النقب.


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار تواصل الانطلاق في أكثر من 160 منطقة، مع استمرار إطلاق الصواريخ من غزة تجاه مستوطنات الغلاف والمناطق الإسرائيلية.


وسرعان ما ترددت الأخبار عن اقتحام مقاتلي كتائب القسام لمواقع الاحتلال ومستوطنات الغلاف، وهو ما أكدته مجموعة كبيرة من الفيديوهات التي نشرها المستوطنون تظهر عناصر المقاومة يتجولون داخل المستوطنات بعتادهم وجيباتهم العسكرية.


وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ مقاومين فلسطينيين عملية تسلل وإنزال في مستوطنات محيطة بقطاع غزة، اندلعت على إثرها اشتباكات مسلحة، في وقتٍ تحدثت فيه صحيفة يسرائيل هيوم عن تبادل لإطلاق النار بين البحرية اللصهيونية وفلسطينيين في بحر غزة.


ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، تأكيدات عن شرطة الاحتلال، أن مقاومي غزة يتواجدون في 21 نقطة في غلاف القطاع، في وقتٍ تحدثت صحيفة يديعوت االعبرية عن أن مقاتلي “القسام” أسروا 35 أسيرًا إسرائيليًا من داخل غلاف غزة حتى الآن.


وأظهرت مقاطع مصورة، عددًا من جثث الصهاينة والجرحى ملقاه في الشوارع من بينهم رئيس “المجلس الإقليمي” شعار هنيغيف؛ جراء قصف المقاومة المباغت، بينما أعلن مستشفى سوروكا، أنه تم إجلاء حوالي 140 جريحًا بينهم 20 حالة بوضع حرج، هذا عدا عن حالات في غرف الصدمات وغرف العمليات وقسم العناية المركزة العامة.


ونشرت كتائب القسام صورًا لمقاتليها وهم يعبرون السياج الفاصل إلى معسكرات ومستوطنات في غلاف غزة وتجولهم فيها، وأخرى وهم يتجولون في بلدات ومدن الداخل بواسطة جيبات الدفاع الرباعي، والدراجات النارية والمظلات، ويشتبكون مع قوات الاحتلال.


وأظهرت صورٌ أخرى عملية نقل أسرى صهاينة على قيد الحياة، وجثث جنود أيضًا من المعسكرات والمستوطنات إلى داخل القطاع.


هذا وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ مقاومين فلسطينيين عملية تسلل وإنزال في مستوطنات محيطة بقطاع غزة، اندلعت على إثرها اشتباكات مسلحة، في وقتٍ تحدثت فيه صحيفة يسرائيل هيوم عن تبادل لإطلاق النار بين البحرية الإسرائيلية وفلسطينيين في بحر غزة.


ولم تتضح أسباب ما يجري، لكنّ كتائب القسام الذراع العسكري لحركة “حماس” نشرت على قناتها الرسمية في تلغرام، تصريحًا قالت فإن إن قائدها العام محمد الضيف سيُلقي بيانًا مهمًا للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.


وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً لتقييم الوضع بمشاركة جميع رؤساء الأجهزة الأمنية