يواجه بعض الآباء والأمهات صعوبة في إقناع أطفالهم بأداء واجباتهم المدرسية، وهو ما يخلق من أجواء التوتر والشحن اليومي داخل المنزل، الأمر الذي يستدعي التعرف على مجموعة من القواعد التي تساعد على تحقيق ذلك بسهولة ويسر.

  وقدمت المدربة سو أتكينز، بعض النصائح التي لا غنى عنها لجعل الواجبات المنزلية تجربة إيجابية، وفق ما أورد موقع theschoolrun.com على النحو التالي:

 

. ناقش الواجب المنزلي

امنح طفلك فرصة للتحدث عن واجباته المدرسية إذا أراد ذلك. حتى لو كنت لا تعرف شيئًا عن موضوع معين، فإنه بمجرد التحدث والاستماع إليه يمكنك مساعدته في العثور على الإجابات.

 

. التشجيع

ساعد طفلك على تحمل مسؤولية تنظيم واجباته المدرسية والقيام بها، ولا تنس أبدًا الثناء على ما يقوم به من عمل، وتحسين تركيزه أو كتابته.

 

. دفتر الواجبات المنزلية

لدى العديد من المدارس مذكرات للواجبات المنزلية أو دفتر يومي يوقع عليه أولياء الأمور كل يوم، لذا أظهر اهتمامك والتزامك واحترامك لطفلك من خلال التوقيع عليه بانتظام.

يساعدك هذا أنت وطفلك على معرفة أن الواجبات المدرسية تخضع للمراقبة كما يعمل على بناء حسن النية بينك وبين المدرسة.

 

. دعه يختار الوقت المناسب

يفضل بعض الأطفال القيام بواجباتهم المنزلية مباشرة بعد المدرسة، بينما يفضل البعض الآخر "الاسترخاء" أولاً، أو تناول وجبتهم ثم أداء الواجبات المنزلية لاحقًا. دع طفلك يقرر الطريقة التي يريدها بنفسه– ولكن تأكد من التزامه بها.

 

. مكان مخصص لحل الواجبات

من المهم جدًا تخصيص مكان مناسب لطفلك يمكن من خلاله أداء واجباته المدرسية، ومن الأفضل أن يكون في مكان يتمتع بإضاءة جيدة، على ألا يقوم إخوته الصغار بمقاطعته أثناء أداء الواجب المنزلي.

 

. مراعاة الاختلافات

لدى كل طفل أساليب تعلم مختلفة. هناك من يفضل القيام بالواجب بمفرده، بينما هناك من يفضل أداء الواجب والمذاكرة مع الأصدقاء أو العائلة.

 

. الذهاب إلى المكتبة

إذا لم تكن هناك مساحة مناسبة في منزلك، فجرب مكتبة محلية أو نادٍ لأداء الواجبات المنزلية، إذا كانت المدرسة توفر ذلك. في المكتبة، يمكن للأطفال استخدام أجهزة الكمبيوتر للوصول إلى الإنترنت إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول إليه في المنزل.

 

. استخدام الإنترنت

يمكن أن يكون الإنترنت وسيلة رائعة للبحث عن كثير من الأشياء، لذا شجع طفلك على طريقة استخدامه حتى يتمتع بالاستقلالية، وأن يبذل قصارى جهده في دراسته.

 

. اقرأ معه

أنت المعلم الأول لطفلك، وإحدى الطرق العملية لمساعدة طفلك على التعلم هي القراءة معًا، حتى عندما يكبر، فإنه لازال يحب أن يُقرأ له.

ويمثل الآباء قدوة قوية للأبناء ولهم تأثير قوي على مواقفهم تجاه القراءة، لذا دعهم يرونك وأنت تقرأ.

 

. تقديم المكافآت

قدم مكافأة على أداء الواجب المنزلي، من خلال السهر لمدة 10 دقائق متأخرة، أو قضاء 10 دقائق إضافية على الكمبيوتر، أو اصطحاب صديق. قد يكون من المفيد إبقاء طفلك متحفزًا إذا كان يحتاج إلى القليل من التشجيع الإضافي من وقت لآخر.