يساعد امتلاك طفلك لذاكرة قوية على الأداء بشكل أفضل في المدرسة، والأداء الجيد في الاختبارات، وتحقيق درجات أفضل.

لكن مهارات الذاكرة الحادة ليست شيئًا يولد الناس به – فهي تتطور وتتحسن كلما تم استخدامها. مثل أي مهارة أخرى.

تنقسم الذاكرة الفعالة إلى قسمين: ذاكرة قصيرة المدي، وذاكرة طويلة المدى.

وتساعد الذاكرة قصيرة المدى الطلاب على معالجة المعلومات الجديدة واسترجاعها حتى يتمكنوا من معالجة المهمة المطروحة.

ويتم نقل هذه المعلومات إلى ذاكرة الطالب طويلة المدى، حيث تساعده على تطوير فهم أعمق للموضوع.

وعادة ما يواجه الطلاب الذين يعانون من مشاكل الذاكرة صعوبة في تنظيم المعلومات وتطوير فهم هادف للموضوع. ويمكن أن يتسبب ذلك في تخلفهم عن أقرانهم في الفصل.

وحدد مركز اكسفورد للتعليم، عددًا من الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للمساعدة في تحسين ذاكرة طفلك قصيرة المدى وطويلة المدى.

 

خطوات تقوية ذاكرة طفلك

وفيما يلي 11 خطوة للمساعدة في تعزيز قوة ذاكرة طفلك:

 

-طرح الأسئلة

يساعد تشجيع طفلك على طرح الأسئلة على ضمان تطوير فهم أعمق للموضوع. ويساعده هذا أيضًا على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.

 

-كتابة قصيدة

ساعد طفلك في كتابة قصيدة من المعلومات التي يتعلمها، يمكن أن يكون ذلك وسيلة لمساعدته على تحسين ذاكرته.

 

-الذهاب للمكتبة

شجع حماس طفلك للتعلم من خلال القيام برحلة إلى المكتبة للتحقق من الكتب أو مقاطع الفيديو حول مواضيع مختلفة، ويمكنك أيضًا زيارة متحف.

إذا كان طفلك مهتمًا بالمواد التي يتعلمها، فسيكون من الأسهل بالنسبة له تذكرها في المستقبل.

 

- التعلم النشط

اجعل التعلم أكثر جاذبية لطفلك من خلال إجراء مناقشات حول مواضيع مختلفة، واسأله عما يفكر فيه.

يشجعه هذا على الاحتفاظ بالمعلومات في ذهنه لفترة كافية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بها، ومساعدته على تطوير مهارات التفكير النقدي مع تحسين قوة الذاكرة.

 

-وسائل مساعدة مرئية

شجع طفلك على استخدام وسائل المساعدة المرئية لمساعدته على تذكر المعلومات التي تمت قراءتها أو سماعها مؤخرًا. قم بإنشاء بطاقات تعليمية تحتوي على كلمات أو صور — يمكن استخدامها لمطابقة التمارين أو للتدرب على تعريفات الكلمات.

 

-أمثلة خاصة بالطفل

عندما ينشئ طفلك أمثلة خاصة به من خلال ربطها بتجاربه الشخصية، فإنه يجعل معالجة المواد أسهل بكثير. ويساعده على تذكر المعلومات.

 

-خرائط ذهنية

قم بإنشاء خريطة ذهنية للأفكار المختلفة وكيفية ارتباطها ببعضها البعض. يساعد بناء الروابط بين الكلمات والموضوعات الأطفال على الانخراط بنشاط في المواد وتطوير فهم أعمق، وهو جزء مهم من الذاكرة.

 

-قائمة بالكلمات الرئيسة لفكرة أو موضوع

أنشئ قائمة كلمات واستخدمها لبناء روابط بين كل كلمة من الكلمات والمفاهيم. كلما كانت الارتباطات أكثر تميزًا ، كان من السهل على طفلك تذكرها.

 

-اطلب من طفلك أن يعلمك

-شجع طفلك على شرح المعلومات لك (أو لأخيه أو صديق). اجعله تحديًا لمعرفة مقدار ما يمكن أن يتذكره. ثم عد وراجع أي مادة لم يحتفظ طفلك بالمعلومات الكافية بشأنها.

 

-استخدم كل الحواس

اتبع نهجًا متعدد الحواس للتعلم باستخدام البصر واللمس والصوت - اقرأ بصوت عالٍ وقم بإجراء محادثة واستخدم الدعائم. يساعد هذا على إشراك طفلك في المادة بأكثر من طريقة، مما يسهل عليه الاتصال بها.

 

-قسّم المعلومات إلى أجزاء صغيرة

يسهل تذكر كميات المعلومات ذات الحجم الصغير بدلًا من معالجة الكثير من المواد في وقت واحد. قم بتنظيم المعلومات باستخدام العناوين والقوائم والألوان لتسهيل تذكرها لاحقًا.