ضربت صباح اليوم الخميس هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر وسط المغرب، شعر بها بها سكان منطقة تارودانت، في وقت تواصل فرق الإنقاذ لليوم السابع جهودها للوصول إلى أحياء تحت الركام بالمناطق المتضررة من زلزال يوم الجمعة الماضي.

ووقعت الهزة الارتدادية في منطقة إيغيل بإقليم الحوز جنوب غربي مراكش، وهي مركز الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة وخلف نحو 3 آلاف قتيل ودمارا واسعا في المنطقة.

بعد إحصاء الخسائر البشرية.. آمال في تجاوز نكبة الزلزال

 

وسجلت الهزة في حوالي الساعة 6:35 صباحا بالتوقيت المحلي (الساعة 5.35 بتوقيت غرينتش).

 

ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول بالمعهد المغربي للجيوفيزياء (حكومي) قوله إن الهزة الارتدادية وقعت في منطقة إيغيل بإقليم الحوز (جنوب غرب مراكش) وهو مركز الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الماضي مخلفا نحو 3 آلاف قتيل ودمارا واسعا.

 

وضرب زلزال الجمعة الماضية مدنا كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش، وأغادير وتارودانت (وسط) وقد تفاوتت فيها الأضرار.

 

وحسب أحدث بيانات الداخلية المغربية، فقد أدى الزلزال إلى 2946 حالة وفاة و5674 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، مما يجعله أسوأ زلزال من حيث عدد القتلى في المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل..

 

وعقب زلزال الجمعة -الذي بلغت شدته حوالي 7 درجات على مقياس ريختر ووصف بالأعنف منذ قرن- ضربت المنطقة عدة هزات ارتدادية متفاوتة الشدة آخرها صباح اليوم.

 

ومع استمرار إغلاق الكثير من الطرق بسبب الانهيارات الأرضية، قام بعض القرويين المغاربة باللجوء إلى طرق بدائية واستخدموا الحمير لنقل المؤن والإمدادات إلى السكان في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بالعربات، في حين تفقد آخرون أنقاض منازلهم وسط حالة من الحزن على فقدان ذويهم.

 

وأودى الزلزال، الذي بلغت قوته 7.2 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من يوم الجمعة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخصا وأوقع 5674 مصابا وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أسوأ زلزال من حيث عدد القتلى في المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.