نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الحكومة الإثيوبية، إنها ستحقق في تقرير صادر عن جماعة حقوقية عن مقتل المئات من مواطنيها على الحدود اليمنية السعودية.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، إن التحقيق سيتم "بالتنسيق مع السلطات السعودية".
وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرًا نقل روايات شهود عيان عن هجمات شنها حرس الحدود في السعودية باستخدام المدافع الرشاشة وقذائف الهاون على الإثيوبيين العزل الذين يحاولون العبور إلى المملكة من اليمن.
ودعت الوزارة إلى ضبط النفس ونصحت بعدم القيام "بتكهنات غير ضرورية حتى انتهاء التحقيق"، قائلة إن البلدين "يتمتعان بعلاقات ممتازة طويلة الأمد".
وذكرت الوكالة أن مسؤول حكومي سعودي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنًا، أنه وصف تقرير هيومن رايتس ووتش بأنه "لا أساس له من الصحة ولا يستند إلى مصادر موثوقة"، لكنه لم يقدم أدلة تدعم هذا التأكيد.
وقد استجوبت الأمم المتحدة بالفعل السعودية بشأن قيام قواتها بفتح النار على المهاجرين في نمط متصاعد من الهجمات على طول حدودها الجنوبية مع اليمن.
ويعيش حوالي 750 ألف إثيوبي في السعودية، ومن المحتمل أن يكون ما يصل إلى 450 ألفًا قد دخلوا دون تصريح، وفقًا لإحصائيات عام 2022 الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة. أدت الحرب الأهلية التي استمرت عامين في منطقة تيجراي شمال إثيوبيا إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص.
وقد قامت السعودية، التي تعاني من البطالة بين الشباب، بإرسال الآلاف إلى إثيوبيا بالتنسيق مع الحكومة الإثيوبية.

https://apnews.com/article/ethiopia-migrants-yemen-saudi-84b30e81561f9ed36a393146d78bdeb7