استشهد مقاوم فلسطيني، فجر اليوم الخميس، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية زواتا غرب مدينة نابلس.

وقالت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب صباح اليوم الخميس، إن الشاب أمير أحمد محمد خليفة (٢٧ عاما)، استشهد بعد إصابته برصاصتين بالرأس والظهر أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانهم على بلدة زواتا غرب نابلس.

وقال شقيق الشهيد أمير خليفة في تصريحات صحفية، إن شقيقه وقع في كمين لقوات الاحتلال، التي استدرجته إلى خارج المخيم ومن ثم اغتالته.

وبين أن شقيقه الشهيد أمير كان مطاردا من الاحتلال منذ عامين، وحاول الاحتلال اغتياله عبر قواته الخاصة عدة مرات.

وبينت مصادر محلية أن المقاوم خليفة أصيب بجروح حرجة بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال، قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده في مستشفى رفيديا.

واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، استهدف خلالها مقاومون دوريات الاحتلال بالرصاص والعبوات المتفجرة محلية الصنع.

ورفع الشهيد “أمير” عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي إلى 224 شهيدًا، من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل، بينهم 183 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و4 شهداء من الداخل المحتل، و37 شهيداً من قطاع غزة.

من جانبها زفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إلى جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة، الشهيد المجاهد أمير أحمد خليفة (24 عامًا)، من مخيم العين غرب نابلس.

ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" تصريحا صحفيا أكدت فيه "حماس" أن "تصعيد المقاومة هو خيار شعبنا لتحرير الأرض والمقدسات، وإن دماء الشهداء الأبرار ستزيد من عزم وإرادة مقاومينا الشجعان لمواصلة واجبهم المقدس في الدفاع عن الأقصى وحماية شعبنا الفلسطيني التوّاق إلى الحرية والتخلّص من الاحتلال".

ووجهت الحركة التحية لـ”لمقاومين الأبطال الذين يسطرون ملاحم بطولية ويتصدون بكل بسالة لاقتحامات الاحتلال وعدوانه”.

وباستشهاد أمير يرتقع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي إلى 224 شهيدًا، من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل، بينهم 183 شهيدًا من الضفة الغربية والقدس، و4 شهداء من الداخل المحتل، و37 شهيداً من قطاع غزة.