أكدت وكالة الأنباء الإيطالية مقتل 41 من طالبي اللجوء بعد تحطم قاربهم قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. 

وفي سياق متصل اتهم بعض أقارب ضحايا سفينة طالبي اللجوء المنكوبة في جنوب اليونان خفر السواحل اليوناني بإغراق السفينة التي كانت تقل مئات اللاجئين.

وتواصل محكمة كالاماتا التحقيقات لكشف ملابسات تلك الكارثة، مكتفية حتى الآن بتوجيه التهمة إلى 9 ناجين مصريين تقول إنهم ينتمون إلى شبكة إجرامية لتهريب البشر.

كما بات مئات من طالبي اللجوء الأفارقة عالقين على الحدود بين تونس وليبيا وسط ظروف مزرية، في حين نفى الرئيس التونسي قيس سعيّد تعرض المهاجرين غير النظاميين في بلاده لسوء المعاملة، وذلك بعد أن ترددت أنباء عن طرد المئات منهم من مدينة صفاقس الساحلية إلى منطقة صحراوية نائية.

وقال العالقون إن السلطات التونسية نقلتهم إلى هذه المنطقة، وفي حين أكد البعض أنهم يريدون ترحيلهم إلى بلدانهم، قال البعض الآخر إنهم يريدون الذهاب إلى أوروبا.

وأضافوا أنهم موجودون في هذا المكان على شاطئ البحر بمحافظة مدنين (جنوب شرق تونس) 6 أيام وبعضهم لمدة أقل.

وأكد مدير أمن المنفذ الحدودي بين ليبيا وتونس اللواء عبد السلام العمراني أن وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية تعتزم إرسال قوة من الدعم المركزي لتعزيز أمن الحدود بين البلدين ورفع الاستعداد الأمني لحمايتها على خلفية تجمع المئات من اللاجئين الأفارقة على الحدود بين البلدين قادمين من الأراضي التونسية.

وطالب العمراني السلطات التونسية بإبعاد هؤلاء اللاجئين عن النقطة الحدودية الليبية باعتبارهم متسللين، وقال إنه يأمل من السلطات التونسية والمنظمات الإنسانية التدخل لحماية هؤلاء اللاجئين الذين يعانون من الجوع والعطش.