تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تشجيع بعض رموز السوشيال ميديا من رجال الأعمال لاسيما "نجيب ساويرس" بيع النادي الأهلي كما يحدث مع أغلب أندية العالم وأوروبا في كرة القدم  كاقتراح لبيع أصل رياضي للمساعدة على جلب الدولار في مصر.

المثير للدهشة أن داخلية الانقلاب ساندت حملة بيع النادي الأهلي برفع أعداد معتقلي أولتراس الأهلي إلى 75 شابا بالإضافة إلى آخرين من ألتراس الزمالك!

وارتفع عدد المشجعين من جماهير النادي الأهلي الذين تم اعتقالهم خلال أو عقب مباراة ناديهم مع الرجاء المغربي، إلى 75 شابا، باتهامات التسلل للاستاد دون الحصول على "تذكرة دخول" أو "فان أي دي، وحيازة "شماريخ" ومحاولة إدخالها إلى الاستاد بعد إخفائها بطرق مختلفة، وإنشاء مجموعات محظورة لمحاولة إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي المعروفة باسم (أولتراس أهلاوي، بالإضافة إلى حيازة ورفع علم فلسطين، معتبرين أنه نشاط سياسي وغير رياضي دون تصريح أمني!

ووجهت نيابة الانقلاب للمشجعين اتهامات ملفقة ومعلبة منها : (الانضمام إلى جماعة إرهابية والسعي لتحقيق أغراضها وذلك من خلال الانضمام والمشاركة في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتحديدا "واتساب" و"تليجرام"، تضمنت تحريضا ضد الدولة المصرية وقياداتها ومؤسساتها المختلفة، ودعوات إلى التظاهرات عقب مباريات كرة القدم، والدعوة لجمع أموال بغرض تمويل إحياء رابطة مشجعي النادي الأهلي، ما يندرج تحت بند "تمول الإرهاب"). 

 

دعوة بيع النادي
من جانبه دعا الإعلامي الرياضي مهيب عبدالهادي، عبر فضائية "MBC  مصر"، إلى طرح الأندية المصرية الحكومية للبيع وخاصة النادي الأهلي، صاحب التاريخ والبطولات والقيمة التسويقية العالية، بدعوى "مساعدة البلاد في أزمتها مع العملات الصعبة"، وهي الدعوة التي أثارت غضبا واسعا ومخاوف مما قد يطال القلعة الحمراء بما تضمه من أصول وممتلكات.

وقال "مهيب": "لو طرحنا أسهم الأهلي للبيع سنحصل على أكثر من ملياري دولار"، ضاربا المثل بأندية أوروبية جرى بيعها، لافتا إلى وجود عرض قطري وآخر إنجليزي لبيع "مانشستر يونايتد" الإنجليزي بـ6.5 مليار جنيه إسترليني.


ودعا وزير الرياضة بحكومة السيسي إلى تعديل القوانين، "عدل القوانين وهات فلوس للبلد مليارات الدولارات"، و"إذا لم تدخل كرة القدم الاستثمار فإن المسؤولين عليها فاشلون"، مسترشدا باقتصاد البرازيل القائم على كرة القدم، بحسب زعمه.


ودعا "مهيب" لتفعيل شركات الكرة قائلا: "الكرة أصبحت استثمارا، والأندية الشعبية بلا استثمار، والمستثمر سيدفع في شراء النادي وسيقوم بعمل تدعيم يؤدي إلى النجاح في أفريقيا، ولذا فإننا نحتاج إلى ثلاثة أندية مثل بيراميدز".


نجيب ساويرس، علق على دعوة بيع النادي الأهلي وكتب على "تويتر": "العالم كله عامل كدة (هكذا)، والأندية العالمية كلها لها ملاك، وجمهور الأهلي كبير ويقدر يشتري النادي في طرح عام".

 

ساويرس، (وهو أحد مشجعي الأهلي)، وافق على طرح النادي للبيع و"اشترط "استقلالية النادي وعدم التدخل في إدارته من أي جهة".

وكتب رجل الأعمال: "العالم كله عامل كدة والأندية العالمية كلها ليها ملاك وجمهور الأهلي كبير و يقدر يشتري النادي في طرح عام… المهم استقلالية النادي و عدم التدخل في إدارته من اي جهة".
 

في المقابل اتهم الناشط والمشجع "محمود عبدالسلام" نجيب ساويرس وباقي الاعين لحملة بيع الأندية بأنهم "يبيعوا عضم التربة علشان دولار.. البلد بالنسبة لهم مجرد بير فلوس ينهبوا منه و يوم ما يحصل لها حاجة كل واحد علي طيارته".

وأشار إلى أن "الأهلي مش للبيع.. ووعد مني أنا الفقير إلى الله مش هتحط رجلك فيه لا انت و لا أي طال عمره.. كفاية قرف".

وساخرة كتبت "داليا علاء": "أيوة طبعا، حتى بالأمارة لازم المشتري يكون أول حرف من اسمه العرجاني"، في إشارة لإبراهيم العرجاني المخابراتي السيناوي وعضو النادي الأهلي والمشارك في عدد من المشاريع التي تشرف عليها المخابرات.