عبر الحساب الحكومي الرسمي قال عبدالفتاح السيسي: "سعدت بلقاء شقيقي سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحُسن الاستقبال والضيافة، أؤكد على عُمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة العربية السعودية"، وهي الإشادة التي استدعت ناشطون للسؤال عن موقع الحفاة العراة التي صدرها رئيس تحرير صحيفة الجمهورية عبدالرزاق وهو يصف الكفيل السعودي بعدما منع عنه الدعم (الرز)، ومصف شعب الجزيرة العربية (الذين فتحوا الدنيا ونشروا الإسلام) بـ "الحفاة العراة".

حساب المجلس الثوري المصري أشار إلى أن زيارة السيسي للمملكة هي الثانية في 6 أشهر، معتبرا أن زيارته يصحبها على المستوى الإعلامي وتغريدات اللجان الالكترونية "زفة فرح وتهليل إعلامي بالزيارة، كأنها ستنقذ الجنيه المنهار وتنهي أزمة الدولار ويعيش بعدها المصريون في رخاء.

وشدد الحساب أنه "لو كانت الـ14 زيارة السابقة له للسعودية نفعته، كانت تنفعه هذه الزيارة". مؤكدا أن (مصر_والسعودية_اخوة) لكن التسول لا يليق بمصر.".
 

واعتبر حساب "مصــري غلبان"  أن "السيسي بيرهن مصر كلها عشان يقعد ف الحكم بيضحي بالغلابة عشان يرضي الفتوات وبيضحي بالارض عشان يرضي الكفيل ".

السعودي عادل الشوني قال "السيسي فرعون مصر  يزور السعودية لزيارة الكفيل محمد بن سلمان  لأجل شوية رز رئيس بلا كرامة ولا نخوة جعل من مصر أضحوكة العالم وجعل من مصر أكبر دولة للشحاتة في العالم وجعل من نفسه أكبر متسول في العالم  وهذا أكبر إنجاز حقيقي قام به السيسي هذا غير حربه على الإسلام وقتل عباد الله".


ورأى أبو القاسم @AbuQasim777، أن "السيسي حقيقة يعاني عقدة " الكفيلين " فهو إجير عند الكفيل الإماراتي و الكفيل السعودي و كلاهما لهما توجهات سياسية مستقلة و هو يركض هنا و هناك لاستجلاب الرضا و تقبيل الأيادي و الأحذية".

وأعلن البنك المركزي أن الكويت مدا آجال وديعتها بقيمة 2 مليار دولار حتى سبتمبر 2023، في حين كان تأجيل الإمارات آجال وديعتها حتى أغسطس 2027 بقيمة 658 مليون دولار، أما السعودية فلديها وديعة في المركزى المصرى 5.3  مليار دولار و مددت استحقاقها إلى أكتوبر ٢٠٢٦.

وتتداول الصحافة الغربية والعبرية أن الخلاف بين الجانبين يتعلق برفض مصر تسليم الجزيرتين تيران وصنافير في ضوء ما زوره رئيسي غرفتي السيسي البرلمانيتين "القاضيان"؛ "الجبالي" و"عبدالرزاق".

وقبل الزيارة التي دشنها السيسي أطلق وزير المالية السعودي تصريحات بشأن الاقتصاد المصري، حيث أعربت المملكة العربية السعودية عن عزمها على ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر خلال الفترة المقبلة، كتأكيد على الإمكانات الواعدة التي تقدمها سوق الاستثمار المصرية.
 

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، في مؤتمر بالرياض في 16 مارس "لقد وضعنا بالفعل" أموالا في مصر، مضيفا أن سجل المملكة يتحدث عن نفسه.

واعتبر الجدعان، أن مصر مليئة بالإمكانيات الواعدة، وعلى رأسها عدد السكان، والموارد والمقدرات الطبيعية، مؤكدا أن مصر لديها ما يتطلب لتكون دولة اقتصادية عظيمة.

وكان الجدعان قد أعلن، في وقت سابق خلال الإعلان عن الموازنة العامة السعودية للعام المالي 2023/2024 أن المملكة تسعى لتعزيز استثماراتها بمصر وتركيا.

وأكد الجدعان أن السعودية بدأت الاستثمار بشكل مكثف في مصر، وذلك بعد أن أودعت المملكة العربية السعودية، وديعة بقيمة 5 مليارات دولار في مصر.

وتعهدت المملكة العام الماضي بتقديم 15 مليار دولار لدعم مصر، منها 5 مليارات كوديعة في البنك المركزي المصري، و10 مليارات أخرى من المعتزم استثمارها في شراء حصص لشركات مدرجة في البورصة المصرية.